وجهت محكمة منطقة حيفا يوم الاثنين اتهامات إلى ضابط كبير في الاحتياطي العسكري وثلاثة آخرين بالإرهاب، وذلك بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيسارية الشهر الماضي بهدف الضغط عليه سياسيا.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، أن محكمة منطقة حيفا وجهت إلى الأدميرال (احتياط) عوفر دورون (63 عاما) وابنه جال دورون (27 عاما) وناشطين آخرين مناهضين للحكومة الإسرائيلية منذ فترة طويلة، إيتاي يافي (62 عاما) وأمير ساديه (62 عاما)، اتهامات بتنفيذ عمل إرهابي من خلال الاستخدام المتهور والإهمال للنيران ومحاولة إشعال النار عمدا.
كما وجهت إلى دورونين تهمة عرقلة العدالة بسبب الكذب في البداية على المحققين حول من أطلق إحدى القنابل المضيئة.
ووفقا للمدعين العامين، كان الأربعة متورطين في إطلاق قنبلتين مضيئتين على منزل نتنياهو ليلة 16 نوفمبر الجاري، خلال أنشطة احتجاجية أسبوعية ضد نتنياهو والحكومة.
لم يصب أحد بأذى في الحادث ولم يحدث أي ضرر، ولم يكن نتنياهو في المنزل في ذلك الوقت.
0 تعليق