أقفلت مؤشرات بورصة الكويت، في بداية تعاملات الشهر الأخير من هذا العام، على اللون الأخضر، لكن بارتفاعات خجولة، كذلك تراجعت متغيرات السوق الثلاثة «القيمة وكمية الأسهم المتداولة والنشاط»، وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.14 بالمئة أي 10.43 نقاط، ليقفل على مستوى 7256.42 نقطة بسيولة 58 مليون دينار، تداولت 330.8 مليون سهم من خلال 17384 صفقة، تم تداول 125 سهماً، ربح منها 65 وخسر 39، بينما استقر 21 من دون تغير.

وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.05 بالمئة أي 3.59 نقاط، ليقفل على مستوى 7768.43 نقطة، بسيولة 36.4 مليون دينار تداولت 111.2 مليون سهم عبر 7534 صفقة، تداولت 34 سهماً، ربح منها 20 وخسر 10 فقط، بينما استقر 4 فقط من دون تغير.

كذلك ربح مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.58 بالمئة، أي 38.15 نقطة، ليقفل على مستوى 6646.62 نقطة، بسيولة 21.6 مليون دينار، تداولت 219.6 مليون سهم من خلال 9850 صفقة، تم تداول 91 سهماً، ربح منها 45 وخسر 29، بينما استقر 17 من دون تغير.

فتور ثم نشاط

بدأت تعاملات بورصة الكويت على اللون الأحمر، حيث إنه الشهر الأخير من العام، وعادة ما يكون هناك هدوء وفتور خلال البدايات، ولكن هذه البداية التي كانت مليوني دينار فقط خلال الدقيقة الأولى، وبعد بداية ثقيلة كانت فيها السيادة باللون الأحمر، ولكن بخسائر محدودة لم تصل إلى 10 نقاط، وكانت بضغط من تراجعات أسهم الوطني وبيتك وأجيليتي، كذلك هدوء الأسهم النشيطة، لكن سرعان ما تغيّرت الحال خلال الدقيقة الثانية، حيث بدأت عمليات شراء على سهم عقارات الكويت الذي حقق نمواً بنسبة 2 بالمئة، كذلك إنوفست، وكان سهم جياد هو الأنشط، حيث تداول بنهاية الجلسة 43 مليون سهم وصعد بنسبة 6.5 بالمئة، وتجاوز مستوى 19 فلساً، لكنه عاد وأقفل على 18.4، كذلك نشط سهم متحدة بنمو بحوالي 4 بالمئة، وربحت مجموعة من الأسهم الصغيرة والمتوسطة، وأقفلت إقفالا أخضر كان في مقدمتها كذلك الامتياز والإنماء ووطنية د. ق ومتحدة وإنوفست، لتتلون المؤشرات باللون الأخضر، لكن على مكاسب محدودة وتتراجع السيولة إلى دون 60 مليون دينار، لكنها قريبة من معدلات هذا العام، وهي مقبولة ومنطقية، خصوصاً خلال آخر تعاملات العام، التي عادة ما يبدأ فيها تغيير المراكز وبناء مراكز جديدة.

وتباين أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، إذ ربحت مؤشرات الإمارات والكويت والبحرين، بينما تراجع قطر والسعودية وعمان، واستقرت أسعار النفط حول مستوى 72.5 دولاراً للبرميل.