عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم الهلال لاستعادة نغمة انتصاراته «آسيوياً» من بوابة الغرافة - في المدرج
يتطلع الهلال لاستعادة نغمة انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة، عندما يستقبل نظيره الغرافة القطري في الجولة السادسة من منافسات منطقة غرب آسيا.
وضمن الهلال عبوره نحو دور الـ16 مع ختام منافسات الجولة الماضية، بتعادله أمام السد القطري، وهي المرة الأولى التي يفقد فيها طعم الانتصار في البطولة القارية هذا الموسم، إذ يملك حالياً 13 نقطة بـ4 انتصارات وتعادل وحيد.
الهلال الذي يتولى قيادته البرتغالي خورخي خيسوس يقف أمام مباراتين تفصلانه عن فترة التوقف المطولة في شهر ديسمبر (كانون الأول) الحالي، لمشاركة المنتخب السعودي في بطولة كأس الخليج (خليجي 26).
وتراجع مستوى الهلال جولة بعد أخرى، وظهر ذلك جلياً منذ خسارته في المرة الأولى أمام الخليج، وقد أسهمت عوامل عدة في تراجع الهلال فنياً، كان أبرزها تتابع المباريات والضغوط البدنية على اللاعبين، خصوصاً الدوليين منهم بعد رحلتي أستراليا وإندونيسيا مع المنتخب السعودي، ثم عودتهم إلى المنافسات المحلية.
وكانت إصابة البرتغالي روبين نيفيز من أكثر الأمور التي أسهمت بتراجع القوة والصلابة الدفاعية للفريق، حيث كان نيفيز يلعب دوراً مهما وكبيراً في ضبط اتزان الفريق لما يمثله من قوة فنية في مركز محور الارتكاز، قبل أن يتعرض لإصابة في مباراة العين الآسيوية خضع على أثرها لعملية جراحية وامتدت فترة غيابه لشهرين (يعود يناير/كانون الثاني المقبل).
أما الحالة الثالثة التي أسهمت بتراجع الأداء الفني لفريق الهلال، فكان غياب نجمه البرازيلي مالكوم عن مواجهتي الخليج (خسرها الهلال) ومواجهة السد القطري التي انتهت بالتعادل، وكان غياب مالكوم بسبب وجوده في البرازيل مع ابنه لظروف حالته الصحية.
مهمة فريق الهلال أمام الغرافة القطري، تبدو أسهل من المباراة السابقة أمام السد، فالفريق القطري يحتل مركزاً متأخراً في لائحة الترتيب، ويملك 4 نقاط جاءت من انتصار وحيد وتعادل، مما يجعل قدرة صاحب الأرض على تحقيق الفوز أكثر من غيرها.
أما فريق الغرافة القطري، الذي تعرض لخسارة بنتيجة 3 - 1 أمام النصر السعودي في الجولة الماضية، فإنه يدرك أن الفوز هذا المساء سيعزز من آماله بالتأهل نحو دور الـ16، أما الخسارة فقد ترمي به خارج دائرة الفرق الثمانية التي سيكون التأهل من نصيبها.
وفي اليوم ذاته، يلتقي العين الإماراتي بنظيره باختاكور الأوزبكي في مهمة تنافسية بين الطرفين، بحثاً عن تحقيق الانتصار الأول الذي قد يزيد من حظوظهما بالتأهل.
ويحتل العين الإماراتي (حامل لقب النسخة الأخيرة من دوري أبطال آسيا) المركز الأخير برصيد نقطة واحدة جاءت من التعادل، مقابل 4 إخفاقات، أما باختاكور فقد حقق نقطتين من تعادلين.
0 تعليق