أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الأمين العام للناتو" أن روسيا والصين حاولتا زعزعة الاستقرار في دولنا خلال الفترة الماضية.

وفي وقت سابق قال عربي مرزوق، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من برلين، إنّ زيارة وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى بكين اليوم جاءت بناءا على دعوة نظيرها الصيني، موضحا أنّ أنالينا بيربوك هي أشهر شخصية في الحكومة الألمانية التي توجه دائما تصريحات عدائية تجاه الصين بسبب الأمور التجارية والمساعدات التي تقدمها الصين أحيانا إلى روسيا في الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.

روسيا والصين حاولتا زعزعة الاستقرار في دولنا خلال الفترة الماضية

وأضاف «مرزوق»، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هناك مقابلة بين وزيرة الخارجية الألمانية ونظيرها الصيني في بكين للمناقشة حول الحرب الروسية الأوكرانية، مشيرا إلى أن هناك تقارير أمنية خرجت مؤخرا ووضعت أمام وزيرة الخارجية الألمانية تفيد بأن هناك مخاوف من وجود هجمات روسية ضد مخازن الأسلحة والمخازن اللوجستية الخاصة بحلف الناتو على جزء من أراضي النرويج، ولكن هناك ترجيحات خاصة بدول بحر البلطيق.

 مباحثات مع وزير الخارجية الصيني

وتابع: «وزيرة الخارجية الألمانية تريد إجراء مباحثات مع وزير الخارجية الصيني حول مخاوفها من هجمات روسيا، إذ تقوم الصين بالتأثير على روسيا بشكل سريع لإنهاء هذه الحرب أو حتى يتم الجلوس على طاولة المفاوضات قريبا من أوكرانيا».

فيما تعهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بتقديم بلاده "الدعم الثابت" لحرب روسيا في أوكرانيا وذلك خلال لقائه مع وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية.

ووصل وفد عسكري روسي برئاسة بيلوسوف إلى كوريا الشمالي يوم الجمعة الماضي وسط قلق دولي متزايد بشأن توسيع التعاون بين البلدين بعدما أرسلت كوريا الشمالية آلاف الجنود إلى روسيا الشهر الماضي.

زعيم كوريا الشمالية يتعهد بدعم ثابت لحرب روسيا في أوكرانيا

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية إن كيم وبيلوسوف توصلا إلى "توافق مرض" بشأن تعزيز الشراكة الاستراتيجية والدفاع عن سيادة كل دولة ومصالحها الأمنية والعدالة الدولية في مواجهة البيئات الأمنية الدولية سريعة التغير وذلك في اجتماعهما يوم الجمعة.

ونقلت الوكالة عن كيم قوله إن كوريا الشمالية "ستدعم بثبات سياسة الاتحاد الروسي للدفاع عن سيادته وسلامة أراضيه في مواجهة تحركات الإمبرياليين من أجل الهيمنة".

ودعمت كوريا الشمالية الغزو الروسي لأوكرانيا، ووصفته بأنه رد دفاعي على ما تصفه كل من موسكو وبيونج يانح بتقدم حلف شمال الأطلسي (الناتو) "المتهور" شرقا والتحركات التي تقودها الولايات المتحدة للقضاء على مكانة روسيا كدولة قوية.