قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، إن الوضع في الأراضي السورية يمكن احتواءه من خلال التوصل إلى توافقات بين أطراف الصراع، مؤكدًا أن المعارضة السورية والولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية وتركيا يدعون إلى تطبيق القرار 2254، الذي يتحدث عن ضرورة التسوية السياسية التي تستوعب الأطياف السورية جميعها.

وأضاف حسين، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الأخبارية"، أن الحكومة السورية وبدعم من روسيا وإيران يرون الحق في رفض الاتفاق مع المعارضة لأن الإرهابيين ليسوا جماعات سياسية، مشيرًا إلى أن المعارضة أو الجماعات المسلحة شنت هجومًا مفاجئًا بعد وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، واستولوا على بلدات كثيرة في محافظات حلب وإدلب بل وحماة أيضًا.

وأكد، أنه لا يمكن لمراقب أن يستبعد أن بعد أن انتهى نتنياهو من الموافقة على وقف إطلاق النار، وفي خطابه الذي أعلن فيه ذلك هدد سوريا ورئيسها ووصفهم حسب تعبيره بأنهم يلعبون بالنار، وبعد انتهاء الخطاب بدقائق بدأت المعارضة السورية المسلحة أو الجماعات الإرهابية في شن الهجوم المفاجئ، وكان لافتًا للنظر وجود أسلحة حديثة معهم لا يمكن أن تتوافر لتنظيم صغير، وبالتالي لا يمكن استبعاد المصلحة الإسرائيلية المصلحة الأمريكية ومصلحة أطراف إقليمية أخرى.