كشف مسح شامل شمل 18 شركة كبرى في صناعة الصلب ونشر اليوم الجمعة عن تخلف الشركات عن الركب في التحول نحو إنتاج الصلب منخفض الكربون.

وبالرغم من الضغوط العالمية للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، لا تزال العديد من هذه الشركات تعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري في عمليات الإنتاج.

وتعتبر صناعة الصلب من أكبر المساهمين في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون على مستوى العالم، حيث تساهم بحوالي 7% من إجمالي الانبعاثات العالمية، وهو ما يعادل تقريباً انبعاثات الهند بأكملها.

ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى الاعتماد الكبير على أفران الصهر التي تعمل بالفحم، والتي تطلق كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون أثناء عملية الإنتاج.

رغم وجود تقنيات بديلة واعدة، مثل أفران القوس الكهربائي التي يمكن تشغيلها بالطاقة المتجددة، وإنتاج الحديد باستخدام "الهيدروجين الأخضر"، إلا أن الدراسة كشفت عن أن بعض أكبر الشركات في هذا القطاع لا تزال تعتمد على الوقود الأحفوري بنسبة 99% في تلبية احتياجاتها من الطاقة.