عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم «رسوم» ترامب تثير مخاوف النمو والتضخم - في المدرج
أفاد وزير كندي، الاثنين، بأن رئيس الوزراء جاستن ترودو أبلغ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بأن الأميركيين سيعانون أيضاً إذا مضى في خطته لفرض تعريفات جمركية شاملة على المنتجات الكندية.
وكان ترامب قد هدد بفرض رسوم على المنتجات القادمة من كندا والمكسيك إذا لم يوقف البلدان ما وصفه بتدفق المخدرات والمهاجرين عبر حدودهما مع الولايات المتحدة، وفقاً لـ«د ب أ».
وأعلن ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي أنه سيقوم بفرض رسوم بنسبة 25% على جميع المنتجات التي تدخل الولايات المتحدة من كندا والمكسيك كواحد من أوائل قراراته التنفيذية.
وحضر وزير السلامة العامة الكندي، دومينيك لوبلان، الذي تشمل مسؤولياته أمن الحدود، عشاء جمع بين ترامب وترودو في منتجع ترامب «مارا إيه لاجو» يوم الجمعة.
وطلب ترودو عقد هذا الاجتماع في محاولة لتجنب الرسوم الجمركية، ساعياً لإقناع ترامب بأن الحدود الشمالية ليست مماثلة للحدود الجنوبية للولايات المتحدة مع المكسيك.
ويريد ترامب استخدام الرسوم الجمركية أداة لحمل المكسيك وكندا على المساعدة في وقف تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة وخاصة مادة الفنتانيل الأفيونية القاتلة وكذلك المهاجرين الذين يعبرون بشكل غير قانوني إلى بلاده.
من جهته، قال بييرو سيبولوني عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي الثلاثاء، إن الرسوم الجمركية التي من المتوقع أن تفرضها إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب قد تؤدي إلى انخفاض النمو الاقتصادي كذلك ارتفاع التضخم في الدول العشرين التي تستخدم اليورو.
ويتفق معظم خبراء الاقتصاد على أن من شأن الرسوم الجمركية المحتملة أن تؤثر على النمو، إلا أن الآراء تتباين بشأن تأثيرها على أسعار المستهلكين.
ويقول البعض، إن القيود التجارية الأميركية ستدفع الدولار إلى الارتفاع مما يجعل واردات السلع الأولية أعلى تكلفة، كما من المحتمل أن تؤدي الإجراءات التي قد تتخذها أوروبا في المقابل إلى رفع التكاليف.
وفي مقابلة مسجلة مسبقاً في مؤتمر مالي، اتخذ سيبولوني وجهة نظر متباينة وقال «كل هذه الأمور مجتمعة تجعلني أعتقد أننا سنشهد انخفاضاً في النمو وكذلك انخفاضاً في التضخم».
وقال سيبولوني، إن الرسوم الجمركية الأميركية من شأنها إضعاف الاقتصاد، وهو ما يعني انخفاض الاستهلاك بالتالي تخفيف الضغوط على الأسعار.
وفي الوقت نفسه، سيبحث المنتجون الصينيون الذين لم يعودوا قادرين على الوصول للسوق الأميركية عن مشترين جدد وبيع منتجاتهم في أوروبا بأسعار مخفضة.
منع صفقة
من جهة ثانية، تعهد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بمنع شراء رابع أكبر شركة لإنتاج الصلب في اليابان «نيبون ستيل» للأميركية «يو إس ستيل».
وكتب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال» مساء الاثنين: أنا تماماً ضد شراء شركة «يو إس ستيل» التي كانت عظيمة وقوية يوماً ما من قبل شركة أجنبية، في هذه الحالة «نيبون ستيل» اليابانية.
وأضاف: بصفتي رئيساً، سأمنع حدوث هذه الصفقة، وسأجعل «يو إس ستيل» قوية وعظيمة مرة أخرى من خلال استخدام الحوافز الضريبية والتعريفات الجمركية.
وكان ترامب قد أدلى بتصريحات مماثلة خلال حملته الانتخابية، لكن هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها عن الصفقة منذ فوزه في الانتخابات.
وذلك بعدما توصلت رابع أكبر شركة للصلب في العالم لاتفاق للاستحواذ على «يو إس ستيل» في ديسمبر، لكن عارضت نقابات عمالية بارزة تلك الصفقة، وأيضاً الرئيس الأميركي جو بايدن الذي تعهد بأن تظل الشركة أميركية.
لكن كانت لجنة الاستثمار الأجنبي الأميركية المسؤولة عن دراسة المخاطر الأمنية الوطنية المحتملة للمعاملات التي تقوم بها الكيانات الأجنبية تراجع الصفقة.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية السنوية لـ «يو إس ستيل» حوالي 20 مليون طن متري، وبالتالي حال إتمام الصفقة ستكون الطاقة الإجمالية للشركتين معاً تصل إلى 86 مليون طن.
0 تعليق