كشف مصدر مقرب من وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، أن الأخير غير مقتنع بنسبة كبيرة بدفاع «الأسود» ويفكر في إيجاد التوليفة المناسبة قبل خوض غمار كأس أمم إفريقيا المقرر أن تجرى في المغرب.

وأكد المصدر ذاته أن مركز قلب الدفاع لا يزال يؤرق الركراكي ويبحث عن بدائل، إذ رغم استقراره على الثنائي نايف أكرد وجمال حركاس، إلا أنه وضع مجموعة من الاحتمالات الجديدة من أجل إحداث تغييرات خصوصا أن اللاعبين المذكورين آنفا يعانيان من سوء التعامل مع الكرات الطويلة ويتركان مساحات في الخلف، بالإضافة إلى عدم استقرار أدائهما بشكل ثابت سيما اللاعب حركاس.

وتابع الركراكي المدافع رومان سايس، في مبارياته الأخيرة من أجل الوقوف على مدى تحسن مستواه، قبل استدعائه مجددا إلى كتيبة المنتخب المغربي غير أن الناخب الوطني ليس مقتنعا تماما بعودة سايس إلى دفاع «الأسود» بسبب تراجع سرعته بشكل لافت.

ويرغب الركراكي في توجيه الدعوة إلى أسماء جديدة، مثل أيمن الوافي، مدافع لوغانو السويسري (20 عاما)، واستعادة شادي رياض، لاعب نادي كريستال بالاص الإنجليزي، بعد شفائه من الإصابة التي أبعدته عن الميادين لمدة ثلاثة اشهر، إذ ينتظر أن يرى مدى تألقه قبل توجيه الدعوة إليه.

من جهة أخرى، تراجع وليد الركراكي في تصنيف أعلى المدربين أجرا والذين سيخوضون غمار كأس الأمم الإفريقية المقبلة بالمغرب.

وحسب آخر تصنيف، فقد تم إجراء تعديلات جعلت وليد الركراكي، الناخب الوطني، يصبح في الرتبة الرابعة بين المدربين الأعلى أجرا.
وكشفت مجلة «فوت أفريكا عن ترتيب المدربين الأعلى أجرا في إفريقيا، مما سلط الضوء على الرواتب لبعض المدربين الذين يقودون المنتخبات الوطنية في القارة.

وأصبح فلاديمير بيتكوفيتش مدرب المنتخب الجزائري الأعلى أجرا براتب قدره 135 ألف أورو شهريا.

ويحتل هوغو بروس مدرب جنوب إفريقيا، وإيمرس فاي مدرب كوت ديفوار المركز الثاني من حيث الراتب الشهري، إذ يحصلان شهريا على 75 ألف أورو.

وفي المركز الثالث يوجد وليد الركراكي، الذي يحصل على مبلغ 70 ألف أورو شهريا، في حين المركز الخامس يحتله جيمس كويسي أبياه، مدرب المنتخب السوداني، براتب شهري قدره 48 ألف أورو.

المصدر/ الأخبار