08:42 م الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

القاهرة- مصراوي

صرح نائب وزير الخارجية الأمريكي كيرت كامبل، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة "تراقب التطورات" في كوريا الجنوبية "بقلق بالغ"، وذلك عقب إعلان الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول الأحكام العرفية في البلاد.

وقال كامبل، خلال فعالية بوزارة الخارجية الأمريكية: "تم إطلاع الرئيس ومستشار الأمن القومي ووزير الخارجية على التطورات، ويتلقون تحديثات مستمرة مع تطور الوضع".

وأكد أن الولايات المتحدة تسعى للتواصل مع المسؤولين في كوريا الجنوبية "على جميع المستويات، سواء هنا في واشنطن أو في سيول".

وأضاف: نائب وزير الخارجية الأمريكي: "تحالفنا مع جمهورية كوريا قوي للغاية، ونحن نقف إلى جانبها خلال هذا الوقت المليء بعدم اليقين." كما أعرب عن أمله في حل النزاعات السياسية سلمياً وبما يتماشى مع سيادة القانون.
وفي وقت سابق، قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي لشبكة CNN، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على اتصال بحكومة كوريا الجنوبية، الحليف الوثيق للولايات المتحدة، بعد أن أعلن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول الأحكام العرفية يوم الثلاثاء.

وقال المتحدث إن "الإدارة على اتصال بحكومة جمهورية كوريا وتراقب الوضع عن كثب".

وأغلقت الشرطة الكورية الجنوبية مدخل الجمعية الوطنية" البرلمان"، ومنعت أعضائه من الدخول إليه.

ونشرت وسائل إعلام كورية جنوبية مشاهد لاشتباكات بين عدد من أعضاء الجمعية الوطنية أثناء محاولتهم الدخول إلى مبنى البرلمان.

وأعلن رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، الأحكام العرفية في خطاب تلفزيوني غير معلن في وقت متأخر من الليل يوم الثلاثاء، متهمًا حزب المعارضة الرئيسي في البلاد بالتعاطف مع كوريا الشمالية والأنشطة المناهضة للدولة.

ولم يذكر يون الإجراءات التي سيتم اتخاذها. واستشهد باقتراح من الحزب الديمقراطي المعارض، الذي يتمتع بأغلبية في البرلمان، لعزل كبار المدعين ورفض اقتراح ميزانية الحكومة.

وقال يون في الخطاب التلفزيوني: "أعلن بموجب هذا الأحكام العرفية الطارئة، لحماية كوريا الجنوبية الليبرالية من التهديدات التي تشكلها القوات الشيوعية لكوريا الشمالية والقضاء على العناصر المناهضة للدولة".