قال المهندس علاء النادي، استشاري وصانع محتوى عن الأشخاص ذوي الإعاقة، إنه يشعر بالفخر لأنه ساهم في تغيير حياة آلاف الأشخاص ذوي الإعاقة خلال السنوات القليلة الماضية من خلال تجاربه الشخصية التي يجريها في الشوارع ويقوم بتصويرها في محاولة منه لمساعدة ومساندة ذوي الإعاقة على تجاوز المشاكل التي تواجههم في رحلتهم اليومية، مؤكدًا أنه نجح من خلال مقاطع الفيديو التي يقدمها في تعديل العديد من المباني لتكون متاحة للأشخاص ذوي الإعاقة.

وتحدث "النادي" خلال استضافته في برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع على قناة CBC، وتقدمه الإعلاميتين منى عبد الغني ومها الصغير بتأثر عن وفاة صديقه المقرب ثم والدته، موضحًا أنه بسبب تلك الصدمات لم يتمكن حتى من البكاء عليهما، من شدة ما أصابه من ألم وحزن عليهما.

واسترجع ذكريات الحادث الأليم الذي تسبب في إصابته وأدى إلى استخدامه كرسي متحرك منذ 24 عاماً، قائلاً: "بفضل المقربين مني قدرت أتجاوز المرحلة الصعبة دي، ولاقيتني بقول لنفسي لازم ترضى وتتأقلم مع المرحلة الجديدة دي من حياتك، علشان ده الواقع خلاص، ومن هنا بدأت تقديم المحتوى الخاص بي على وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الأمل والتوعية لذوي الإعاقة".

وأشار علاء النادي إلى أنه يحلم بأن يأتي يومًا ترتفع فيه مستويات الوعي بحقوق ذوي الإعاقة في المجتمع وهو الأمر الذي تعمل الدولة عليه خلال الآونة الأخيرة.