عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم فليك بعد فوز برشلونة: انتهى نوفمبر "اللعين" وعادت الانتصارات - في المدرج
تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-12-04
هانز فليك يستبشر برحيل نوفمبر "اللعين" عن برشلونة (Getty)
الفريق التحريري
كشف هانز فليك مدرب نادي برشلونة عن جانب من حجم الضغوط الكبيرة، التي عرفها الفريق خلال شهر نوفمبر المنقضي، بعد تعرضه لعدد من الانتكاسات في مشوار الدوري الإسباني، قلّصت الفارق بشكل كبير بينه وبين ملاحقه ريال مدريد، حامل اللقب.
ونجح "البارسا" في استعادة التوازن من خلال فوز كاسح على أرض ريال مايوركا بنتيجة (1-5)، لحساب المرحلة التاسعة عشرة من الليغا، والذي أتى بعد سلسلة من ثلاث مباريات متتالية لم يعرف فيها الفريق طعم الانتصار، بعد أن خسر في مناسبتين أمام كل من ريال سوسيداد (1-0) ولاس بالماس في الجولة الماضية (1-2) وتعادل بينهما على أرض سيلتا فيغو (2-2).
وبات فريق المدرب فليك المتصدر برصيد 37 نقطة على بعد 4 نقاط مؤقتًا من "الميرينغي" الذي يخوض مباراة صعبة غدًا على أرض أتلتيك بيلباو الرابع بـ26 نقطة، وفي حال تخطي عقبتها بنجاح وتحقيق الانتصار، سيكون أمام زملاء الفرنسي كيليان مبابي فرصة لاستعادة صدارة الليغا -في حال بقاء الأمور على حالها- وذلك عند ملاقاة فالنسيا لحساب مباراة مؤجلة لحساب المرحلة الـ12.
فليك يودّع شهر نوفمبر "اللعين" ضاحكًا!
وفي سياق المؤتمر الصحفي الذي أعقب الفوز العريض على مايوركا، ظهر المدرب الألماني للحديث عن صحوة فريقه بعد ثلاث انتكاسات في الدوري أثرت على فارق الترتيب المريح الذي كان يملكه مع ملاحقيه، ليفاجئ الجميع بردّ طريف مع ضحكة تترجم الكثير من الارتياح بعد وقت عصيب، قائلًا: "حتمًا نحن سعيدون، لأن نوفمبر اللعين قد انتهى وها قد بدأنا في شهر ديسمبر".
وبعد مسيرة مميزة منذ بداية الموسم عرفت هزيمة وحيدة في الليغا كانت على أرض أوساسونا (4-2) لحساب المرحلة الثامنة، شهد مردود "البلوغرانا" ونتائجه خلال شهر نوفمبر المنقضي، تراجعًا لافتًا، حيث انقاد الفريق في 4 مباريات لهزيمتين وتعادلاً كما ذكرنا آنفًا مقابل فوز وحيد في بداية الشهر في ديربي كتالونيا على حساب الجار إسبانيول بنتيجة (3-1).
وتفسّر ردة فعل فليك "الهزلية" ما عاناه فريقه خلال الشهر الماضي، وهو ما دفع لتعالي أصوات الجماهير التي أبدت امتعاضها من بعض أساليب المدرب الألماني وخططه التكتيكية، ولا سيما خطة تطبيق التسلل والدفاع المتقدم، في حين أشار آخرون إلى تأثير الإصابات على استقرار الفريق، ولا سيما الموهبة الواعدة لامين يامال، الذي تزامن غيابه مع خسارتين من مجموعة ثلاثة تعرّض لها "البارسا" في الليغا خلال الموسم الحالي.
اقرأ المزيد
ويأمل برشلونة بقيادته الفنية الألمانية الجديدة، التي جاءت بعد فترة المدرب تشافي هيرنانديز، لاستعادة لقب الدوري الذي خسره في الموسم الماضي لمصلحة الريال، مع العودة إلى الواجهة الأوروبية بأكثر تنافسية، مع العلم أنه يقدم مردودًا جيدًا حتى الآن في "مرحلة الدوري" من المجموعات، إذ اقترب من حجز بطاقة التأهل المباشر إلى الأدوار الإقصائية باحتلاله المركز الثالث برصيد 12 نقطة وبفارق 3 نقاط عن ليفربول المتصدر.
أهم القصص
0 تعليق