04:07 ص الأربعاء 04 ديسمبر 2024

وكالات

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، غارات جوية وبالتزامن مع قصف مدفعي استهدفا بلدتي القرارة ووادي السلقا بين دير البلح وخان يونس، واستهدفت المدفعية شارع صلاح الدين شرقي دير البلح وسط قطاع غزة.

واستشهدت سيدة وأصيب عدد آخر في قصف الاحتلال منزلا بشارع أبو عريف في دير البلح وسط القطاع، وفقا لما ذكرته الغد.

وشن طيران الاحتلال غارات على عدة أحياء بمدينة غزة، كما استهدفت المدفعية المناطق الجنوبية الغربية لمدينة غزة.

ووقع انفجار ضخم شمال قطاع غزة ناجم عن عمليات نسف لمنازل المواطنين.

واستهدفت المدفعية الإسرائيلية محيط حي الزيتون وحي الصبرة في غزة، بالإضافة إلى تحليق مكثف للطيران الحربي والطائرات المسيرة من نوع كواد كابتر، وهذا بجانب إطلاق النار من قبل الآليات المتوغلة في حي الزيتون.

يأتي ذلك بالتزامن مع قصف مكثف على مناطق شمال غزة وخاصة مشروع بيت لاهيا والمناطق الشرقية من مخيم جباليا.

وتشهد منطقة بيت لاهيا حصارا للمواطنين والنازحين، بالإضافة لاستهداف منازل المواطنين في مشروع بيت لاهيا.

واستهدف الاحتلال فجر اليوم محيط مستشفى كمال عدوان من قبل الطائرات المسيرة التي ألقت قنابلها المتفجرة.

وبدأ الاحتلال من دير البلح بشن غاراته فجر اليوم بشكل مكثف على المناطق الشرقية لمدينة دير البلح والمنطقة الواصلة بين القرارة ووادي السلقا وهي المنطقة الجنوبية الشرقية لمدينة دير البلح.

وفاجأ جيش الاحتلال هذه المنطقة بقصف مدفعي مركز صاحبه تحليق مكثف للطائرات الحربية التي قامت بدورها باستهداف مواقع مختلفة، إذ أنه تم سماع أصوت أحزمة نارية نفذتها الطائرات الحربية.

وتوسع الاحتلال بشكل كبير في استهدافاته فجر اليوم ، فهو لم يكتف باستهداف مناطق أنذر بإخلائها، بل تجاوز ذلك باستهداف مناطق واسعة في العديد من أرجاء القطاع.

كان مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية، قد قال إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف المستشفى للمرة الخامسة أمس الثلاثاء، بطريقة مروعة ودون رحمة.

وأضاف أبو صفية، في بيان، إن الطائرات المسيرة تسقط قنابل مملوءة بالشظايا التي تصيب وتؤذي أي شخص يتحرك، مشيرًا إلى أن الوضع أصبح خطيرًا للغاية.

وأكد أن مستشفى كمال عدوان، الذي يقع في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، تعرض إلى اعتداء همجي من قبل الطائرات المسيرة لجيش الاحتلال، ومرة أخرى، يركز الجيش الإسرائيلي اعتداءاته على الفرق الطبية.