عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم بعد وصفه بغير مخلص.. ترامب يفكر فى رون ديسانتيس للبنتاجون بدلا من بيت هيجسيث - في المدرج
قالت شبكة سي إن إن الأمريكية ان الرئيس المنتخب دونالد ترامب يفكر في ترشيح اسم حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس ليتولي وزارة الدفاع بدلا من مذيع قناه فوكس نيوز بيت هيجسيث الذي اختاره سابقا.
وبحسب التقرير، التغيير في تفكير ترامب جاء بعد مخاوف أعضاء الشيوخ الجمهوريون بشان المزاعم المتزايدة حول الحياه الشخصية لهيجسيث
اختيار رون ديسانتيس، الذي كان منافساً أساسياً للرئاسة في الحزب الجمهوري لعام 2024، سيكون تحول مذهل لترامب الذي سيجد أيضاً في الحاكم محافظاً معروفاً بسجل خدمي يتقاسم وجهة نظر الرئيس المنتخب وهيجسيث بشأن الأوضاع في وزارة الدفاع.
كان دي سانتيس على قائمة سابقة للمرشحين المحتملين لمنصب وزير الدفاع التي قدمها مسؤولو الفريق لانتقالي إلى الرئيس المنتخب، لكن ترامب اختار هيجسيث في النهاية، مع تعثر ترشيحه تم إحياء هذه القائمة وأصبح ديسانتيس مرة أخرى من بين الخيارات التي يفكر فيها الرئيس المنتخب، وقد يقرر عدم اختيار ديسانتيس واختيار بديل آخر، إذا فشل ترشيح هيجسيث
وكان ينظر إلى ديسانتيس على أنه تابع لترامب، لكن قراره بتحدي الرئيس السابق في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري لعام 2024، بدأ حرباً بين الاثنين، حيث وصف ترامب ديسانتيس بأنه "غير مخلص".
ومؤخراً حضر ترامب وديسانتيس حفل تأبين لضباط إنفاذ القانون الذين سقطوا في مقاطعة بالم بيتش بولاية فلوريدا، وتم عرض الفكرة على ديسانتيس في الأيام الأخيرة، بحسب المصادر.
وقال مقربين من فريق ترامب، إن هيجسيث قد لا ينجو من التدقيق والتحقيقات التي تدور حوله، مشيرين إلى أن الساعات الـ48 القادمة تعد حاسمة لمصيره.
يأتي ذلك في وقت، أفاد تقرير للشرطة الامريكية بإبلاغ امرأة في تحقيق بأنها تعرضت للاعتداء الجنسي عام 2017 من قبل هيجسيث، بعد أن أخذ هاتفها وأغلق عليها باب غرفة في أحد فنادق ولاية كاليفورنيا، ورفض السماح لها بالمغادرة، بحسب ما نقلته وكالة "أسوشيتد برس" عن وثائق التحقيقات.
وظهرت الادعاءات في نوفمبر الماضي، بعدما أصدر مسؤولون محليون بياناً موجزاً يؤكدون فيه أن المرأة اتهمت هيجسيث بالاعتداء الجنسي في أكتوبر 2017، بعدما تحدث في مؤتمر للنساء الجمهوريات بمونتيري.
ورغم أن هيجسيث ينفي التهم الموجهة إليه، ويدعي أن اللقاء كان بالتراضي، إلا أن تقرير الشرطة يسلط الضوء على "تناقضات"، بين رواية مرشح ترمب وما ذكرته المدعية، ويقدم تقرير الشرطة المكون من 22 صفحة، أول رواية مفصلة عن مزاعم المرأة لما حدث في تلك الليلة وهو يتعارض مع رواية هيجسيث.
0 تعليق