بايدن يعلن من أنجولا تقديم مليار دولار لمساعدة الدول الأفريقية - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم بايدن يعلن من أنجولا تقديم مليار دولار لمساعدة الدول الأفريقية - في المدرج

أعلن الرئيس الأمريكى جو بايدن تقديم مليار دولار لمساعدة اللاجئين والنازحين جراء الجفاف أو النزاعات فى دول أفريقيا جنوب الصحراء، وذلك خلال زيارة له يجريها إلى القارة قبيل نهاية ولايته.

وذكرت صحيفة "20 مينوت" الإخبارية الفرنسية اليوم الأربعاء، أن هذه التصريحات تأتي خلال زيارة الرئيس بايدن لأنجولا والتي تركزت على مشروع كبير للبنية التحتية يهدف إلى "تأكيد طموحات واشنطن ضد بكين في القارة" بحسب الصحيفة.

وأضافت "20 مينوت" أن رئيس أنجولا "جواو لورنسو" استقبل بايدن وذلك قبل أسابيع قليلة من تسليم السلطة إلى خليفته "دونالد ترامب" في البيت الأبيض.
وخلال زيارة لمتحف العبودية الوطني في لواندا، أعلن الرئيس بايدن أن الولايات المتحدة "تدعم إفريقيا بالكامل" وذلك قبل الإعلان عن هذه المساعدات الجديدة التي تزيد قيمتها عن مليار دولار موزعة على 31 دولة ومخصصة "للأفارقة الذين نزحوا بسبب موجات الجفاف التاريخية".

ووصف الرئيس بايدن تجارة الرقيق بأنها "الخطيئة الأصلية" التي "طاردت" الولايات المتحدة. وفي القرن التاسع عشر، قامت أنجولا بتوريد أعداد كبيرة من العبيد إلى الأمريكتين في تجارة الرقيق.

وتعد هذه الرحلة هي الأولى من نوعها لرئيس أمريكي إلى القارة منذ عام 2015 والزيارة الأولى لأنجولا.

ومن المقرر أن يتوجه الرئيس بايدن في وقت لاحق اليوم إلى مدينة لوبيتو الساحلية الواقعة على بعد نحو 500 كيلومتر جنوب العاصمة لواندا للقاء زعماء الدول المعنية بهذا "الممر" الشهير المخصص لنقل المواد الخام الاستراتيجية مثل النحاس والكوبالت إلى المدينة الساحلية.

ويعد "ممر لوبيتو" مشروعًا ضخمًا للسكك الحديدية التي تربط زامبيا والكونغو وأنغولا، وهو استثمار "ضخم وطموح للغاية"، يرمز لرئاسة بايدن في إفريقيا.

من جانبه، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض "جون كيربي" إن المشروع "ثورة حقيقية لالتزام الولايات المتحدة في إفريقيا".. معربًا عن أمله في "أن يفهم الفريق المستقبلي كيف سيسهم ذلك في تعزيز الأمن والازدهار والاستقرار الاقتصادي للقارة".

وتم تصميم "ممر لوبيتو"، الذي يدعمه أيضا الاتحاد الأوروبي، ليكون بمثابة عرض للطموحات الأمريكية في إفريقيا، والتي تم إهمالها في السنوات الأخيرة من قبل القوة العالمية الرائدة، بينما تستثمر الصين بكثافة هناك.

يذكر أن منطقة الجنوب الأفريقي تواجه أسوأ موجة جفاف مسجلة منذ عدة أشهر مرتبطة بظاهرة النينيو المناخية والتي أدت إلى تجويع ملايين الأشخاص.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق