دعا وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، العالم الإسلامي لممارسة الضغوط من أجل فرض حظر على توريد السلاح لإسرائيل.

وقال فيدان، خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية القمة المشتركة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية المنعقد في الرياض أمس: "المسجد الأقصى معرض للخطر".

ولفت إلى أن شخصيات سياسية يمينية متطرفة في إسرائيل، وبينهم وزراء، أعربوا بوضوح عن نيتهم تغيير الوضع التاريخي الراهن للمسجد الأقصى.

وقال فيدان، ما ينقص العالم الإسلامي من أجل القضية الفلسطينية ليس التصميم أو الأرضية الأخلاقية، "بل الإجراءات الملزمة"، مؤكداً أنه "هناك إجراءات ملموسة يمكن اتخاذها لوقف إراقة الدماء ومنع الحرب الإقليمية الوشيكة".

وذكر فيدان، أن حفنة من الدول تواصل إرسال الأسلحة والذخيرة إلى إسرائيل حتى تتمكن من مواصلة هذه الحرب، مؤكدا: "كخطوة أولى، يمكننا أن نضغط من أجل فرض حظر الأسلحة على إسرائيل".

يذكر أن تركيا أطلقت مبادرة في الأمم المتحدة لوقف شحن الأسلحة إلى إسرائيل.

وأضاف فيدان: "تلقينا تأييدا من 52 دولة، بينها دول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي. يجب علينا جميعا أن نفعل كل ما يلزم لتحمل المزيد من المسئولية بشأن هذه القضية. حان الوقت لإظهار وحدتنا".

ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب "إبادة جماعية" على غزة، أسفرت عن أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.