إعترف المدعو بلال.ا.ش من مدينة اشمون بمحافظة المنوفية والمتهم بقتل المُعلم عبدالعظيم الباجوري ابن مدينة اشمون بالمنوفية، أثناء اخر محاكمة بطريقته فى قتل المجني عليه.
حيث جاء نص الإعتراف كالآتي:
قال المدعو بلال.أ.ش" اللي حصل ان انا متزوج من المدعوه "ولاء.ص.ح" من نحو أربعة اشهر وهي كانت طالبة وعاوزة تكمل تعليم وانا رافض إنه ا تكمل تعليم وهي غضبانه عند أهلها وانا لفيت على المدرسين اللي بتاخد عندهم دروس خصوصية وقُلتلهم ميدوهاش دروس خالص ومنهم الأستاذ عبد العظيم حمدي عبد العظيم الباجوري وبعد كده عرفت ان الأستاذ عبد العظيم لسه بيديها درس خصوصي واتصلت عليه وقلتله انت بتدي مراتي درس ليه قالي احكم على مراتك ومتحكمش عليا في بيتي وبعدها عرفت إنه لسه بيديها درس ثاني وانا بعدها حضرت سكينة ورحتله على بيتهم وطلعت الدور اللي ساكن فيه وخبطت علي باب شقته وهو فتحلي الباب وقلتله انا عاوزك في حاجة تحت وهو نازل معايا علي بسطة السلم واحنا تحت في المدخل في النص قبل البوابة الحديد على اخر درجتين من السلم طلعت السكينة وضربته بيها في رقبته ودبحته ساعتها من رقبته وضربته كذا ضربه في جسمه وعبد العظيم نده على عمه السيد وقاله الحقني يا عمي وبعدها عمه السيد طلع بعصايا علشان يضربني بيها وانا ساعتها فاديت الضربة وكملت ضرب علي عبد العظيم ولما عمه حاول يجي عليا ثاني انا سبت عبدالعظيم وطلعت جريت علي البيت عندنا وخبيت السلاح الأبيض اللي ضربت عبد العظيم بيه وبعدها اهلي مسكوني وضربوني وسلموني بالعافية على مركز الشرطة وفي المركز سالوني وقلتلهم علي اللي حصل وجابوني على النيابة النهاردة وهو ده كل اللي حصل.
وأضاف بلال خلال إعترافاته، انا عرفت ان زوجتي بتاخد دروس عند الأستاذ عبد العظيم والكلام ده عرفت بيه بعد ما مراتي غضبت آخر مرة من نحو 3 أسابيع وراحت بيت أهلها جنب بيت الأستاذ عبد العظيم، وخلال هذه الفتره كنت أفكر هموته ازاي لأنني كنت أراقبه واعرف مواعيد الدروس بتاعته واعرف هو بيرجع بيته امتي ومتأكد ان هو في البيت في الوقت اللي روحتله فيه علشان اقتله والوقت ده كنت عارف ان مفيش دروس بيدها لحد علشان كده رحتله في التوقيت ده وقتلته.
وأكمل القاتل إعترافاته قائلًا: انا قتلته علشان مسمعش كلامي وكان بيدي درس لمراتي رغم اني نبهت عليه ان هو ميدهاش درس وعلشان انا بغير على مراتي وبالذات منه هو علشان بتاخد دروس عنده وعلشان هما جيران في البيت وبرده علشان انا نبهت عليه وقلتله ان مراتي متاخدش درس عنده وهو ساعتها رفض وقالي اني محكمش عليه واحكم على مراتي بس لذلك كنت مبيت النيه وقاصد إلى اقتل عبد العظيم واخلص منه
وأكد القاتل خلال إعترافاته، علشان انا كنت مغلول من عبدالعظيم جدا ومصمم إلى اموته واخلص منه قتلته بالطريقة دي لاني كلمته وهو رد عليا في التليفون وزعقلي وقالي اني محكمش عليه واحكم على مراتي والكلام ده خلاني عاوز امونه واخلص منه، خاصة لما كلمت الأستاذ عبد العظيم وباقي المدرسين اللي مراتي بتاخد عندهم درس وساعتها الاستاذ عبد العظيم قالي ان احكم علي مراتي بس ومحكمش عليه انا ساعتها اتضايقت وقررت اني انا لازم اموته واخلص منه وبعدها انا فکرت هموته ازاي وفكرت في كذا طريقة واستقريت إلى هجيب سكينة وادبحه بيها وجبت السكينة من مطبخ البيت بتاعي وخبيتها في هدومي ورحت علي بيتهم ولقيت بوابة بيتهم مفتوحه ودخلت من البوابة وطلعت على سلم بيتهم وخبطت علي باب شقته وفتحلي الباب وقلتله انا عاوزك في كلمتين تحت وقالي ماشي ونزل معايا وساعتها انا طلعت السكينة من جنبي اليمين وضربته بيها في رقبته ودبحته ساعتها من رقبته وضربته كذا ضربه في جسمه وبطنه وظهره وعبد العظيم نده علي عمه السيد وقاله الحقني يا عمي وبعدها عمه السيد طلع بعصايا علشان يضربني بيها وانا ساعتها فاديت الضربة وكملت ضرب علي عبد العظيم ولما عمه حاول يجي عليا ثاني انا سبت عبد العظيم وطلعت جريت على البيت عندنا.
0 تعليق