القسام: استهداف ناقلة جند وقتل جنديين إسرائيليين في جباليا شمال غزة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مسؤوليتها عن تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفتا قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، مما أسفر عن خسائر في صفوف الجنود الإسرائيليين.

وأوضحت كتائب القسام في بيان صادر اليوم، أنها تمكنت من استهداف ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة من طراز "الياسين 105" قرب محطة تمراز وسط مخيم جباليا، وأكد البيان أن الاستهداف أصاب الناقلة بشكل مباشر، مما تسبب في أضرار كبيرة بها وإيقاع إصابات بين الجنود الذين كانوا بداخلها.

وفي عملية أخرى، أعلنت الكتائب عن نجاحها في قنص وقتل جنديين إسرائيليين في شارع أبو العيش، الذي يقع أيضاً وسط مخيم جباليا، وأشارت القسام إلى أن العملية جاءت في سياق التصدي للاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على سكان المخيم، مؤكدة أن مقاتليها مستمرون في تنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال.

تشهد منطقة جباليا تصعيداً كبيراً ضمن العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، حيث تعتبر المخيمات المكتظة بالسكان هدفاً مستمراً للغارات والعمليات العسكرية الإسرائيلية، وتؤكد المقاومة الفلسطينية من جهتها أنها لن تتراجع عن الرد على هذه الاعتداءات والدفاع عن الشعب الفلسطيني.

وأشارت كتائب القسام في ختام بيانها إلى أن عملياتها تأتي ضمن إطار الرد على الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، متوعدةً بمزيد من العمليات التي ستستهدف قوات الاحتلال ومنشآته العسكرية.

يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل هجماته العنيفة على قطاع غزة منذ أسابيع، ما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا بين شهيد وجريح، وتدمير واسع للبنية التحتية، وفي المقابل، تواصل المقاومة الفلسطينية الرد عبر استهداف المواقع العسكرية الإسرائيلية في المناطق الحدودية.

الدفاع المدني: الاحتلال الإسرائيلي يهجر الفلسطينيين من بيت لاهيا بالقصف والحصار

أعلن الناطق باسم جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، أن الاحتلال الإسرائيلي تسبب في تهجير عدد كبير من الفلسطينيين من مدينة بيت لاهيا شمال القطاع، عبر تكثيف عملياته العسكرية التي تشمل الحصار والقصف العنيف.

وأوضح بصل، في تصريحات إعلامية نقلتها وسائل إعلام عربية، أن الاحتلال يستخدم أسلوب التهجير القسري من خلال استهداف المناطق السكنية بالقصف المكثف وإطباق الحصار، مما يدفع الأهالي إلى مغادرة منازلهم بحثاً عن الأمان، وأشار إلى أن هذا الوضع يفاقم الأزمة الإنسانية، خاصة أن النازحين يجدون صعوبة بالغة في توفير الاحتياجات الأساسية في ظل تدهور الأوضاع داخل القطاع.

وشدد بصل على أن مدينة بيت لاهيا، التي كانت مأهولة بعشرات الآلاف من السكان، باتت ساحة مفتوحة للاستهداف الإسرائيلي، حيث يعتمد الاحتلال على تدمير البنية التحتية والمنازل السكنية لإجبار الفلسطينيين على النزوح، وأضاف أن الدفاع المدني يبذل جهوداً مضنية لإجلاء المدنيين من المناطق المستهدفة، رغم نقص الموارد والمعدات نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة منذ سنوات.

وحث بصل المجتمع الدولي على التدخل العاجل لوقف عمليات التهجير القسري التي وصفها بأنها "جرائم حرب وانتهاك صارخ للقانون الدولي"، كما دعا إلى الضغط على الاحتلال لإيقاف القصف ورفع الحصار عن قطاع غزة، محذراً من كارثة إنسانية متفاقمة إذا استمرت العمليات العسكرية بهذه الوتيرة.

تأتي هذه التصريحات في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي في شمال قطاع غزة، حيث يواجه السكان أوضاعاً مأساوية بسبب العمليات العسكرية المكثفة التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية على حد سواء، ويشير مراقبون إلى أن بيت لاهيا باتت من أكثر المناطق تضرراً جراء العدوان الإسرائيلي الأخير، وسط صمت دولي وإقليمي.

ويعد هذا التصعيد جزءاً من سلسلة طويلة من الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مما يضع السكان في مواجهة يومية مع خطر النزوح والقتل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق