الاربعاء 04 ديسمبر 2024 | 06:19 مساءً
على أعتاب محكمة الأسرة، لا تنتهي الصراعات ولا تتوقف إقامة الدعاوى القضائية بين الأزواج، فبعد سنوات من العشرة والكفاح يتبدل الحال وتنقلب المودة إلى صراعات، ويصبح باب المحكمة هو الحل لإنهاء النزاعات والحصول على الحقوق.
620 ألف جنيه قيمة نفقة صغار
لجأت زوجة إلى محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة لمطالبه زوجها بالإنفاق على أولادها الأربعة ولكنه امتنع عن السداد ولذلك قامت برفع دعوى متجمد نفقه وقامت برفع دعوى طلاق للضرر،وطالبته بسداد 620 ألف جنيه وفقاً للفواتير التي قدمتها، لتؤكد:" طوال 11 عام تحملت مسئولية أولادي بسبب سفر زوجي، وبعد أن استقر زوجي في مصر، ذهب وتزوج، وامتنع عن الإنفاق علي أولاده الأربعة رغم يسار حالته المادية، ورفض سداد النفقات، لأعيش معلقة علي ذمته بسبب إصراره على عدم تطليقي لسرقة حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".
الطرد من مسكن الزوجية
واستكملت الزوجة حديثها قائلة :" واصل تهديدي، وحاول ابتزازي بحق الحضانة حال لجوئي للمحكمة، وتزوج وعندما طالبته بتطليقي رفض وانهال علي ضرباً وعنفني، واستولي علي مسكن الزوجية، لأذوق العذاب طوال سنوات وأنا أحاول أن أربي أطفالي".
تشويه سمعة الزوجة الثانية
وأكدت الزوجة:" رفض حصولي على حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج والنفقات التي تخلف عن سدادها، وعندما طالبته بمتجمد النفقة شهر بي، وقرر التبرؤ من نسب أولاده وشهر بسمعتي، وتسبب بالضرر المادي والمعنوي لي
واختتمت حديثها قائلة: "دمر حياتي وتركني وتزوج وعاش حياته، وألحق بي ضرر مادي ومعنوي، وعندما طلبت منه حقوقي ومنقولاتي مصوغاتي لأسدد مصروفات أولاده رفض وأصر على إلحاق أضرار مادية كبيرة بي".
0 تعليق