تشهد جمهورية الكونغو الديمقراطية تحديًا صحيًا جديدًا بعد انتشار مرض غامض يُشبه أعراض الإنفلونزا لكنه أكثر شدة وخطورة، مما أسفر عن وفاة عشرات الأشخاص في وقت قصير، وهذا المرض يأتي في وقت تعاني فيه البلاد من تفشي أوبئة أخرى، مما يزيد من تعقيد الوضع الصحي في المنطقة.
تفاصيل الانتشار
وفقًا للتقارير الصحية، ظهر المرض في منطقة "بانزي" الصحية بمقاطعة كوانغو جنوب غرب الكونغو، حيث أودى بحياة 67 شخصًا خلال أسبوعين فقط.
وبينما بدأت الحالات في الظهور في منتصف نوفمبر 2024، تزايدت معدلات الإصابات والوفيات بشكل ملحوظ.
الأعراض المرصودة
- حمى شديدة
- صداع وآلام عضلية
- سعال جاف
- صعوبة في التنفس
- تعب وإرهاق شديد
- فقر دم
في بعض الحالات الحادة، تتطور الأعراض إلى فشل في الأعضاء، مما يؤدي إلى الوفاة بسرعة.
الإجراءات المتخذة
- تحقيقات مستمرة: تعمل السلطات الصحية المحلية بالتعاون مع المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها للتحقيق في طبيعة المرض ومصدره.
- تشخيص ودعم طبي: يتم استخدام الأدوية لتخفيف الأعراض، ودعم المرضى طبياً في الحالات الحرجة، رغم عدم وجود علاج محدد للمرض حتى الآن.
- تعزيز الوقاية: تُركز السلطات على نشر التوعية بشأن النظافة الشخصية، تجنب الزحام، والابتعاد عن المصابين للحد من انتشار العدوى.
التحديات الصحية المصاحبة
بجانب هذا المرض الغامض، تعاني الكونغو من تفشي وباء حمى الضنك، الذي سجل أكثر من 47 ألف حالة اشتباه وألف وفاة، كما يزيد انتشار المرضين معاً من الضغوط على النظام الصحي الضعيف في البلاد.
ردود الفعل الدولية
أثارت التقارير المتعلقة بالمرض قلقًا عالميًا، حيث تنظر الجهات الصحية الدولية في إمكانية انتشار المرض خارج حدود الكونغو.
ويجري تكثيف الجهود العلمية لتحديد مسببات المرض وتطوير علاج أو لقاح له.
0 تعليق