عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم أطباء: اللقاح الوسيلة الأكثر فاعلية لمواجهة «طفرات» الإنفلونزا الموسمية - في المدرج
أكد أطباء ومختصون أن اللقاح هو الوسيلة الأكثر فاعلية لمواجهة «طفرات الإنفلونزا» التي تشهد ذروة انتشارها خلال الفترة الموسمية الحالية، مع انخفاض درجات الحرارة.
وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إن الفيروسات تخضع لطفرات متكررة، ما يؤدي إلى ظهور سلالات جديدة ويتسبب في تفشي الإصابة بالعدوى، مشيرين إلى أن الأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، هم أكثر عُرضة للإصابة بالفيروس.
وتفصيلاً، أفاد استشاري أمراض الرئة، الدكتور خوليو غوميز سيكو، بأن الإنفلونزا الموسمية تُسبّبها فيروسات من نوع (A وB وC وD)، وهي عدوى فيروسية شائعة تصل إلى ذروتها خلال الأشهر الباردة، حيث تنتشر هذه الفيروسات عبر الرذاذ التنفسي، أو الاتصال المباشر أو لمس الأسطح الملوثة.
وقال: «تنتشر حالياً فيروسات تنفسية أخرى إضافة إلى الإنفلونزا، مثل الفيروس التنفسي المخلوي (RSV)، ومتحوّرات فيروس (كوفيد-19)، والفيروسات الغدية، والفيروسات الأنفية، وذلك حسب العوامل الجغرافية والموسمية، إذ تتطلب التفرقة بين هذه العدوى تقييماً دقيقاً للأعراض، واختبارات تشخيصية».
وأضاف غوميز أن هناك أربعة أسباب رئيسة وراء انتشار الإنفلونزا الموسمية وهي: خضوع فيروسات الإنفلونزا لطفرات متكررة، ما يؤدي إلى ظهور سلالات جديدة يمكن أن تصيب الأشخاص، حتى لو كانت لديهم مناعة سابقة، وضعف الجهاز المناعي الذي يتسبب فيه النظام الغذائي السيئ، وقلة النوم، والحالات الصحية المزمنة التي تزيد قابلية للإصابة.
وأشار إلى أن التواصل المباشر يعد أحد الأسباب الرئيسة لانتقال الفيروس، وذلك من خلال البيئات ذات الكثافة السكانية العالية، مثل المدارس وأماكن العمل، وأخيراً الطقس البارد، حيث تنشط فيروسات الإنفلونزا في درجات الحرارة المنخفضة والرطوبة، ما يعزز بقاءها وانتقالها.
وحدد 11 إجراء للوقاية من تفشي الإصابة، أولها التطعيم، حيث يعتبر لقاح الإنفلونزا السنوي الوسيلة الأكثر فاعلية للوقاية من الإنفلونزا، وممارسات النظافة المتمثلة في غسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون، واستخدام معقمات الأيدي التي تحتوي على الكحول عند عدم توافر الصابون، إضافة إلى تجنّب الأماكن المزدحمة، والحفاظ على مسافة جسدية في الأماكن العامة خلال موسم الإنفلونزا، واتباع أسلوب حياة صحي عبر تناول نظام غذائي متوازن وشرب الماء بكميات كافية، وضمان الحصول على راحة كافية لتعزيز المناعة.
ولفت إلى أنه من ضمن الإجراءات الوقائية ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة، وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطاس، والعناية بأفراد الأسرة المصابين، خصوصاً الأطفال، فضلاً عن ضرورة عزل المريض من خلال وضعه في غرفة منفصلة جيدة التهوية، وتقليل الاتصال مع الأشخاص الضعفاء، مثل كبار السن أو الرضع.
ونصح غوميز بإدارة الأعراض من خلال المحافظة على الترطيب، وإعطاء أدوية خافضة للحرارة مثل الباراسيتامول تحت إشراف طبي، والتشجيع على الراحة، واستخدام قطرات ملحية أو أجهزة تبخير لتخفيف احتقان الأنف، كما أكد أهمية مراقبة المضاعفات، مثل صعوبة التنفس والخمول أو الحمى المستمرة، خصوصاً عند الأطفال، وطلب الرعاية الطبية فوراً إذا ظهرت هذه الأعراض.
وشدد على أهمية النظافة المنزلية لتجنّب الإصابة بالعدوى، عبر تعقيم الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر، مثل مقابض الأبواب، والألعاب والأجهزة الإلكترونية، وغسل الفراش والملابس بشكل منفصل، وأخيراً التأكد من الالتزام بالتدابير الوقائية لحماية أفراد الأسرة الآخرين.
وأوضح أنه إذا تفاقمت الأعراض أو ظهرت علامات ضيق التنفس (مثل الأزيز، والتنفس السريع، أو تغير لون الشفاه إلى الأزرق)، يجب استشارة طبيب أمراض الرئة فوراً، فالتقييم المبكر يمكن أن يساعد في تحديد وإدارة المضاعفات مثل الالتهاب الرئوي، وتفاقم الربو، أو تفاقم أمراض الجهاز التنفسي المزمنة الأخرى، مشيراً إلى أن اتخاذ الإجراءات الفورية والمسؤولة لا يساعد فقط في إدارة المرض، بل يقلل أيضاً خطر انتشار العدوى، ما يحمي الأفراد والمجتمع بشكل عام.
وقالت أخصائية طب الأسرة، الدكتورة مروة محمد، إن الإنفلونزا الموسمية عدوى فيروسية شائعة تصيب الجهاز التنفسي العلوي، وتنتشر بشكل كبير خلال فصلَي الخريف والشتاء، موضحة أن أسباب الإصابة بها تعود إلى انتشار الفيروس عبر الرذاذ المتطاير أثناء السعال أو العطاس، أو عند لمس الأسطح الملوثة وملامسة الأنف أو الفم.
وأضافت أن الفيروسات المسببة للإنفلونزا تتغير بشكل مستمر، ما يجعل مناعة الجسم بحاجة إلى لقاح سنوي، من خلال تطعيمات الإنفلونزا، وحددت خمسة أسباب رئيسة للإصابة بالإنفلونزا الموسمية، أولها انتقال الفيروس عبر الرذاذ المتطاير أثناء السعال أو العطاس، وأيضاً الانتقال عن طريق لمس الأسطح الملوثة بالفيروس ثم لمس الأنف أو الفم، فيما يكون الأشخاص الذين يعانون ضعفاً في الجهاز المناعي أكثر عرضة للإصابة.
ولفتت إلى أنه من بين الأسباب وجود أشخاص أكثر عرضة للإصابة وهم الأطفال، وكبار السن، والمرضى الذين يعانون أمراضاً مزمنة مثل السكري وأمراض القلب، بينما يُعد انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء عاملاً مساعداً في انتشار الفيروس، حيث يميل الناس إلى التجمع في الأماكن المغلقة.
وحددت الدكتورة مروة محمد خمس نصائح للوقاية من الإنفلونزا الموسمية، أبرزها أخذ اللقاح السنوي، إذ يُعد اللقاح أفضل وسيلة للحماية، خصوصاً للأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون أمراضاً مزمنة، والحفاظ على النظافة الشخصية، عبر غسل اليدين بشكل منتظم بالصابون والماء، وتجنّب الأماكن المزدحمة، خصوصاً خلال موسم تفشي الفيروس، وتعزيز المناعة من خلال تناول غذاء متوازن يحتوي على الفيتامينات، مثل فيتامين (C)، وشرب كميات كافية من الماء، وأخيراً استخدام الكمامات لتقليل انتقال العدوى.
وذكرت أنه في حال ظهور أعراض الإنفلونزا مثل الحمى والسعال وآلام العضلات، يُفضّل التوجّه للطبيب للحصول على العلاج المناسب وتجنّب المضاعفات.
أما عن كيفية مواجهة إصابة الأطفال بالإنفلونزا، فأوضحت أنه عندما يُصاب الأطفال بالإنفلونزا، يجب التعامل مع الوضع بحذر، لأن مناعتهم قد تكون أضعف من البالغين، خصوصاً الأطفال دون سن الخامسة، أو من يعانون أمراضاً مزمنة.
وأشارت إلى أنه في حال إصابة الطفل بالإنفلونزا، يجب التأكد من حصوله على قسط كافٍ من الراحة والنوم، لأن ذلك يعزز مناعة الجسم، ويجب تشجيع الطفل على شرب السوائل الدافئة مثل «الشوربات» والماء لتجنب الجفاف، وإذا ارتفعت حرارة الطفل يمكن استخدام خافض حرارة مناسب بناء على وصفة الطبيب، مع استخدام بخاخات الأنف الملحية لتسهيل التنفس، وتقديم الأطعمة سهلة الهضم له، وفي حال استمرت الأعراض أو ظهرت مضاعفات مثل صعوبة التنفس أو الطفح الجلدي من الضروري التوجّه إلى الطبيب فوراً.
ونصحت الدكتورة مروة بضرورة تطعيم الأطفال ضد الإنفلونزا سنوياً، وتعويدهم على غسل اليدين جيداً، وتعليمهم تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطاس.
بدورها، ذكرت استشارية طب الأطفال، الدكتورة عبير خيّاط، أن من أعراض الإنفلونزا لدى الأطفال: الحمى والسعال، واحتقان الأنف، وآلام الجسم، بينما قد يعاني بعض الأطفال مضاعفات خطرة، مثل التهاب الأذن أو الالتهاب الرئوي.
وللوقاية من الإنفلونزا يُنصح بتطعيم الأطفال سنوياً باستخدام لقاح الإنفلونزا، كما يجب على الأطفال غسل أيديهم بشكل متكرر بالماء والصابون، وخصوصاً بعد العطاس أو السعال، ومن المهم الحفاظ على مسافة آمنة من الأشخاص المصابين لتقليل خطر العدوى، ونصحت كذلك بضرورة تهوية الأماكن المغلقة بشكل جيد للحد من انتشار الفيروس.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق