«الأمن السيبراني» يحذر من تصيّد الأطفال عبر «مواقع التواصل» - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم «الأمن السيبراني» يحذر من تصيّد الأطفال عبر «مواقع التواصل» - في المدرج

حذر مجلس الأمن السيبراني من مشاركة الأطفال لمعلوماتهم الشخصية والموقع الجغرافي عبر الإنترنت، إذ قد يترتب عليها مخاطر سيبرانية وأمنية مختلفة، مثل سرقة الهوية والتتبع وغيرهما.

ونبّه إلى أن المتربصين قد يستهدفون الأطفال عبر حساباتهم العامة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأشار إلى أن الحسابات العامة على مواقع التواصل تعرّض الأطفال لمخاطر عديدة، منها سهولة وصول الغرباء لمعلوماتهم الشخصية، وإساءة استخدام هذه المعلومات بطرق مثل التلاعب، والتنمر الإلكتروني أو الملاحقة.

وذكر المجلس أن الإحصاءات تظهر أن أكثر من 39% من الآباء و33% من الأطفال في الإمارات يمتلكون حسابات عامّة على وسائل ومواقع التواصل الاجتماعي، حسب دراسة شركة «كاسبرسكي» المتخصصة في الأمن السيبراني، ما يعرضهم دون علمهم لمخاطر الكشف عن تفاصيل شخصية مثل الموقع، وأسماء المدارس، والهوايات.

وأوضح المجلس، عبر حملته التوعوية الرقمية المستمرة عبر حسابه الرسمي على موقع «إكس»، أنه على الرغم من أن المشاركة عبر الإنترنت قد تبدو أمراً بسيطاً، فإنها تفتح الباب أمام تهديدات محتملة، بدءاً من التتبع وسرقة الهوية، ووصولاً إلى المخاطر الأمنية التي قد تواجهها في منزلك، داعياً الآباء إلى حماية خصوصية عائلاتهم باتباع بعض الخطوات البسيطة، منها القيام بإيقاف مشاركة الموقع، وتقييد أذونات التطبيقات، والتفكير مرتين قبل نشر التفاصيل الشخصية. وحذر المجلس من أن الإفراط في مشاركة المعلومات على الإنترنت يعد خطراً حقيقياً يهدد خصوصية الأفراد، إذ يجعل تفاصيلهم الشخصية مثل المواقع وأسماء المدارس والهوايات متاحة للجميع.

كما حذّر من أن المجرمين السيبرانيين قد يستغلون هذه المعلومات لتتبع حركة الشخص وسرقة هويته، واقتحام المنزل، داعياً إلى حماية النفس والعائلات من هذه المخاطر من خلال ضبط إعدادات الخصوصية، وتقييد صلاحية التطبيقات، وإيقاف مشاركة الموقع، ومراجعة المحتوى المشارك، وعدم الانتظار حتى تتعرض للخطر.

في سياق متصل، ذكر مجلس الأمن السيبراني أن الدراسات تشير إلى أن 32% من الأطفال في الإمارات تلقوا رسائل من أشخاص غرباء عبر الإنترنت، وأشار إلى أنه قد يبدو إبقاء إعدادات الحسابات «عامّة» على مواقع التواصل الاجتماعي أمراً بسيطاً، إلا أنه قد يعرّض أطفالنا لمخاطر كبيرة، منها الملاحقة والاستغلال، ويمكن للغرباء جمع المعلومات الشخصية بسهولة، وبمجرد أن تصبح عامة تفقد السيطرة على كيفية استخدامها.

وأكد المجلس أهمية ضبط الحساب إلى حساب خاص لحماية خصوصية طفلك، والحرص على الاحتفاظ بالتفاصيل الحساسة، مثل موقعهم الجغرافي واسم المدرسة، بعيدة عن الأنظار غير المرغوب فيها.

وأشار إلى أنه يمكن تقليل المخاطر بحماية المعلومات الشخصية، وإبقائها بعيدة عن متناول الآخرين، وتحويل حساب الطفل إلى حساب خاص، واليقظة والاطلاع على المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها الأطفال عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ونبّه إلى أن «الأذونات» للتطبيقات تسمح بالوصول إلى ميزات مثل موقع طفلك، أو الكاميرا، أو الميكروفون.

وأكد أن الأذونات غير الضرورية قد تعرض أطفالنا لمخاطر انتهاك الخصوصية، مثل اختراق البيانات أو تتبع الموقع، داعياً إلى مراجعة أذونات التطبيقات بانتظام، وإيقاف أي وصول غير ضروري، وتعليم الطفل أهمية خصوصية التطبيقات للحفاظ على سلامة معلوماته.

%32 من الأطفال في الإمارات تلقوا رسائل من أشخاص غرباء عبر الإنترنت.

«الأمن السيبراني»:

. مشاركة المعلومات عبر الإنترنت تفتح الباب أمام تهديدات محتملة بدءاً من التتبع وسرقة الهوية، ووصولاً إلى المخاطر الأمنية التي قد نواجهها في المنزل.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق