التقى "الفجر الفني" مع السيد “أدريان غيوم”، المسؤول عن قطاع السمعي البصري في المعهد الفرنسي، الذي حضر لتمثيل السفارة الفرنسية والمعهد في افتتاح مهرجان بانوراما الفيلم الأوروبي.
تحدث أدريان عن الشراكة المميزة بين فرنسا والمهرجان، مشيرًا إلى أهمية وجود أفلام فرنسية وأخرى مشتركة الإنتاج ضمن برنامج المهرجان، مما يعكس قوة الروابط الثقافية بين فرنسا ومصر في مجال السينما والوسائط السمعية البصرية.
كما أوضح أهمية دعم المعهد الفرنسي للفعاليات السينمائية التي تُقام خارج القاهرة في محافظتي الإسكندرية والمنيا، مؤكدًا على دور السينما في الوصول إلى جميع فئات المجتمع، داخل العاصمة وخارجها.
وإليكم التفاصيل:-
حدثنا عن نفسك ومشاركتك في هذا الحدث؟
اسمي أدريان غيوم، وأنا مسؤول عن قطاع السمعي البصري في المعهد الفرنسي، أنا هنا اليوم لتمثيل السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي في افتتاح مهرجان بانوراما الفيلم الأوروبي.
كيف تصف الشراكة بين فرنسا ومهرجان بانوراما الفيلم الأوروبي؟
نحن سعداء للغاية بأن نكون شريكًا في هذه الدورة من مهرجان بانوراما الفيلم الأوروبي. هناك العديد من الأفلام الفرنسية أو الأفلام المشتركة التي تم إنتاجها في فرنسا، وهذا يعكس العلاقات الجيدة بين فرنسا ومصر في قطاع السينما والوسائط السمعية البصرية.
هذه فرصة رائعة لمشاهدة بعض الأفلام الأوروبية والفرنسية، ونحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذا الحدث. كما أننا ندعم البرنامج الذي يقام خارج القاهرة، وتحديدًا في الإسكندرية والمنيا، لأننا نؤمن بأهمية إيصال السينما إلى خارج العاصمة.
العلاقة بين فرنسا ومهرجان بانوراما تتمثل في دعم المعهد الثقافي الفرنسي لهذه الأفلام التي ستُعرض في المهرجان. بالإضافة إلى ذلك، نحن شركاء في البرنامج الذي يُقام خارج القاهرة، لأننا نؤمن بأن السينما يجب أن تصل إلى الجميع وليس فقط سكان العاصمة.
لمحة عن مهرجان بانوراما الفيلم الأوروبي
هو مهرجان سينمائي سنوي يُعد من أبرز الفعاليات الثقافية التي تُقام في مصر، ويهدف إلى عرض التنوع والثراء الثقافي للسينما الأوروبية. تأسس المهرجان عام 2004 بمبادرة من سينما زاوية، ليصبح منصة هامة تجمع بين عشاق السينما الأوروبية والجمهور المصري، وتتيح فرصة مميزة لاستكشاف الأفلام الأوروبية الجديدة والمتميزة التي نادرًا ما تُعرض في دور السينما التجارية.
يتميز المهرجان بعرض مجموعة متنوعة من الأفلام التي تشمل أفلامًا روائية، وثائقية، وتجريبية من مختلف دول أوروبا. كما يركز على تعزيز التفاعل الثقافي من خلال تنظيم حلقات نقاش وورش عمل تُسهم في بناء جسور التواصل بين صناع السينما في أوروبا ومصر.
إلى جانب العروض السينمائية في القاهرة، يحرص المهرجان على توسيع نطاق فعالياته ليصل إلى مدن أخرى مثل الإسكندرية والمنيا، تأكيدًا على أهمية نشر الثقافة السينمائية خارج العاصمة وإتاحة فرصة أكبر للوصول إلى جمهور متنوع.
بانوراما الفيلم الأوروبي ليست مجرد مهرجان سينمائي، بل هي جسر ثقافي يعزز الحوار بين الثقافات ويسلط الضوء على قوة السينما في إيصال الأفكار والقيم الإنسانية.
0 تعليق