انتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الحملة الصارمة ضد المتظاهرين في جورجيا، واتهم قيادة البلاد بالخضوع لموسكو.

وقال زيلينسكي ،في كييف أثناء خطابة المصور المسائي ، إن الأحداث في الدولة السوفيتية السابقة "ليست مشكلة أمة واحدة ولا منطقتنا وحدها".

وأضأف أن الحكومة "تدفع البلاد إلى اعتماد واضح على روسيا".

وتابع : "عندما تشيد موسكو بالحكومة في جورجيا، يظهر ذلك بوضوح الطرف الذي يعملون لصالحه في تبليسي ومن يتم تفريق الاحتجاجات من أجله". 

وأشار زيلينسكي إلى أن أوكرانيا تعمل مع الدول الأوروبية بشأن رد فعل، مضيفا: "لقد أصدرت الأوامر لإعداد قرارات العقوبات الملائمة".

وتشهد جورجيا احتجاجات في أعقاب قرار الحكومة التي يقودها حزب الحلم الجورجي بتعليق المحادثات بشأن انضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي. 

كان رئيس وزراء جورجيا إيراكلي كوباخيدزه، المنتمي إلى حزب "الحلم الجورجي" القومي الحاكم، قد أعلن يوم الخميس الماضي أن بلاده ستعلق محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وسترفض المساعدات المالية من التكتل حتى نهاية عام 2028، ما دفع الآلاف من المتظاهرين المؤيدين للاتحاد الأوروبي إلى النزول إلى الشوارع.
وتم اعتقال أكثر من 300 متظاهر وتم إسعاف أكثر من 100 شخص من إصابات.