أكد مدير عام بلدية الفجيرة، المهندس محمد سيف الأفخم، أن البلدية تعمل على توسعة ساحات الحجز في منطقة ثوبان، وتفعيل أنظمة ذكية للتعامل مع المركبات المُهمَلة، ضمن مشروع يهدف إلى الحفاظ على المظهر الحضاري للإمارة وتعزيز السلامة العامة.

وأوضح لـ«الإمارات اليوم» أن المشروع يتضمن آليات متطورة تشمل إصدار إنذارات لأصحاب المركبات المهملة، مع منحهم فترة سماح تصل إلى ستة أشهر لتسوية أوضاعهم، وفي حال عدم الاستجابة تُحجز المركبات وتُطرح للبيع في مزادات علنية بالتعاون مع شركة «الإمارات للمزادات».

وأضاف أن البلدية تسعى لتطوير آليات التعامل مع المركبات المهجورة على مستوى الإمارة، بما يواكب أحدث المعايير، مع توسعة ساحات الحجز لتلبية متطلبات المشروع المتزايدة، وضمان تقديم خدمات سريعة وفعالة.

وتابع: «تعمل بلدية الفجيرة على تجهيز ساحات الحجز بأحدث الأنظمة الذكية لتعزيز كفاءة عمليات حجز المركبات المهملة، وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود البلدية لتحسين المظهر الحضاري للإمارة ورفع مستوى الأمان البيئي من خلال إزالة المركبات التي تهدد السلامة العامة أو تضر بالبيئة».

وأوضح مدير عام بلدية الفجيرة أن الساحات تدار بنظام أمني متكامل يشمل فريقاً متخصصاً من أفراد الأمن وكاميرات مراقبة لتأمين جميع أرجاء الساحات، إضافة إلى تأمين المركبات ضد الحريق والسرقة وبنظام إنذار ذكي يسهم في تقليص المدة الزمنية المطلوبة للتعامل مع المركبات المهجورة.

وأشار إلى أن الشركة المسؤولة عن إدارة الساحات تعمل على تحقيق سرعة استجابة عالية، حيث تُنقل المركبات المحجوزة خلال 24 ساعة فقط، مع القدرة على الوصول إلى الموقع خلال 60 دقيقة. ولفت إلى أن هذه الإجراءات تسهم في تعزيز الكفاءة التشغيلية وتلبية احتياجات الإمارة من خلال حلول فعالة وسريعة.

وذكر الأفخم أن بلدية الفجيرة حققت نقلة نوعية في إدارة المرافق العامة وتعزيز المظهر الحضاري عبر هذا المشروع، وأن التعاون مع شركات متخصصة مثل «الإمارات للمواقف» و«الإمارات للمزادات» يعكس رؤية البلدية لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتحقيق أهدافها، إذ يمثل هذا المشروع جزءاً من استراتيجية أوسع تسعى إلى تحسين مستوى الخدمات العامة في الفجيرة، وجعل الإمارة نموذجاً يُحتذى به في الحفاظ على البيئة وتنظيم الموارد.