حدث ليلا: نجل نتنياهو في أنفاق غزة وأزمة بإسرائيل ودمار في مستوطنات الشمال

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

خلال الساعات الماضية، انشغل العالم بالعديد من الأحداث، والتي تضمنت وجود نجل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في أنفاق قطاع غزة، وإعلان مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خارطة وقف إطلاق النار في غزة، وأزمة تشتعل بين المؤسسة الأمنية والسياسية بسبب قانون فيلدشتاين، بالإضافة إلى تقرير استخباراتي إن حزب الله يسعي لبناء قدراته العسكرية، وتدمير واسع في مستوطنات الشمال، والتصويت على عزل رئيس كوريا.

نجل نتنياهو في أنفاق غزة

وفي محاولة للضغط السياسي على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، عرض أهالي المحتجزين في قطاع غزة مقطع فيديو تم إنشاؤه باستخدام الذكاء الاصطناعي يظهر يائير نجل نتنياهو وكأنه أحد المحتجزين في أنفاق غزة.

— جريدة القدس (@alqudsnewspaper) https://twitter.com/alqudsnewspaper/status/1864342491475927113?ref_src=twsrc%5Etfw

وخلال مقطع الفيديو، يظهر يائير وهو يناشد والده أن يبذل كل جهوده من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين.

وبحسب أهالي المحتجزين فأن الهدف من مقطع الفيديو هو الضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب التي تضر ابنائهم في القطاع، وإعطاء الأولوية لعودتهم، متهمين رئيس حكومة الاحتلال بأنه يضع استقرار ائتلافه السياسي فوق حياة الجنود والمحتجزين في القطاع.

ترامب يضع خارطة الطريق لوقف إطلاق النار في غزة

صرّح مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بأنه يجري العمل على وضع خارطة طريق لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة خلال مدة تتراوح بين شهر وشهرين.

وأوضح بولس، في تصريحات أدلى بها لوسائل إعلام فرنسية، أن النقاط العالقة في الاتفاق تتعلق فقط ببعض التفاصيل مثل أسماء وعدد المفرج عنهم، وفقًا لما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية».

أزمة في إسرائيل

تسببت تصريحات الناطق باسم جيش الاحتلال العميد دانيال هاجاري في أزمة بين المؤسسة الأمنية والسياسية، على خلفية انتقاده تمرير الكنيست لقانون «فيلدشتاين» والذي يتيح لضباط وأمنيين نقل معلومات سرية دون الحصول على أّن مسبق إلي رئيس الحكومة أو وزير الجيش.

وأضاف أن هذا القانون قد يسئ استخدامه ويؤدى إلى الإضرار بالأمن القومي وأمن إسرائيل.

تلك التصريحات أغضبت المؤسسات الأمنية وعلى رأسها وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس الذي أعلن أن ذلك التصريح هو اختراق خطير لصلاحيات هاجاري، كما أكد على نيته وضع عقاب لهذا التصرف.

وأشاد نتنياهو في تصريحات صحفية بقرار كاتس، وقال من الجيد أن هاجاري بات يعرف وضعه جيدًا.

فيما أشاد المعارضون للحكومة بتصريحات هاجاري، ورأوا أنها قد تكون إنذار حتى لا يتحول نتنياهو إلى ديكتاتور يتحكم في الدولة والجيش.

حزب الله يستعد لبناء قدراته العسكرية

أفادت مصادر استخباراتية أميركية، وفقًا لتقرير نشرته وكالة رويترز، بأن القدرات العسكرية لحزب الله اللبناني قد تعرضت لتراجع كبير بسبب الحملة العسكرية الإسرائيلية المكثفة. ومع ذلك، بدأت الجماعة في اتخاذ خطوات لإعادة بناء قوتها العسكرية، رغم التحديات الكبيرة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.

وأضاف التقرير أن حزب الله بدأ خلال الصراع الأخير تجنيد مقاتلين جدد، كما يعمل على إعادة التسلح عبر الإنتاج المحلي وتهريب المواد من سوريا.

ورغم هذه الخسائر، لا يزال حزب الله يمتلك آلاف الصواريخ قصيرة المدى داخل لبنان. وتسعى الجماعة إلى إعادة بناء مخزونها باستخدام مصانع أسلحة في دول مجاورة وطرق تهريب فعالة.

وصف أحد المسؤولين الأميركيين حزب الله بأنه "تمت عرقلته" في الوقت الحالي، لكنه أشار إلى أن التنظيم يمتلك تصميمًا قويًا على التعافي واستعادة قوته.

يشير هذا إلى أن الحزب سيواصل التركيز على استراتيجيات إعادة البناء رغم التحديات الميدانية والإقليمية.

دمار شامل في مستوطنات الشمال

كشف تقرير لقناة الـ12 العبرية، عن حال مستوطنات الشمال بعد وقف إطلاق النار في لبنان، حيث أوضح أن حجم الدمار هائل وغير متوقع بشكل كبير، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.

وتلقت السلطات الإسرائيلية بلاغات عن تدمير 400 منزل من أصل 650، ما يعني أن 60% من مباني المستوطنة تضررت بشدة. وأوضح رئيس المجلس المحلي أن قرب المستوطنة من الحدود، قبالة قريتي كيلا وعيداسا اللبنانيتين، جعلها هدفًا رئيسيًا للصواريخ والقذائف المضادة للدبابات التي أطلقها حزب الله.

— Dₑₜₑᵣᵣₑₙₜ_ₚₐₗₑₛ???? (@palshear) https://twitter.com/palshear/status/1864275123609518087?ref_src=twsrc%5Etfw

أما حي هار تشافا فقد تدمير 75% من منازله بالكامل، فيما تعرضت البقية لأضرار جسيمة تجعل إعادة ترميمها أمرًا صعبًا.

قدرت الأضرار المباشرة في المنطقة الشمالية بأكثر من 2 مليار شيكل، مع تقديم أكثر من 20 ألف طلب تعويض لإعادة الإعمار. وتشير التوقعات إلى زيادة هذه التكلفة مع استكمال تقييم الدمار في المناطق الأخرى.

سحب الثقة من الحكومة الفرنسية

في حدث نادر بتاريخ الجمهورية الخامسة، قرر البرلمان الفرنسي سحب الثقة من حكومة ميشيل بارنييه بعد أقل من ثلاثة أشهر على توليه رئاستها. جاء القرار بأغلبية 331 نائبًا، مما جعل هذه الواقعة الثانية في تاريخ فرنسا الحديث، بعد إسقاط حكومة جورج بومبيدو في عام 1962.

وجاءت أسباب سحب الثقة بناءً على استخدام بارنييه المادة 49.3 من الدستور لتمرير لإقرار الميزانية دون موافقة البرلمان، والتي تضمنت خفض الإنفاق وزيادة الضرائب بهدف توفير 60 مليار يورو لمعالجة الدين العام الهائل الذي بلغ 3.228 تريليون يورو.

وكانت سياسة الحكومة تعتمد على زيادة الضرائب، وهو ما أثار اعتراضات واسعة من الأحزاب اليمينية، وخفض دعم الطاقة، والذي واجه معارضة قوية من المواطنين والبرلمان، وتجميد زيادات معاشات التقاعد ما أثار غضب الفئات المتوسطة والفقيرة.

التصويت على عزل رئيس كوريا الجنوبية

طالب هان دونج-هون، رئيس حزب قوة الشعب الحاكم في كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، الرئيس يون سوك-يول بمغادرة الحزب.

جاء هذا الطلب بعد المحاولة المثيرة للجدل من قبل الرئيس لفرض الأحكام العرفية، والتي أُجبر لاحقًا على رفعها تحت ضغط الجمعية الوطنية.

أكد هان دونج-هون أن حزبه لا يدعم فرض الأحكام العرفية التي وصفها بأنها غير دستورية، موضحًا أن طلبه بمغادرة الرئيس للحزب يأتي في إطار تأكيد الحزب على احترام القانون والديمقراطية، حسبما أفادت قناة القاهرة الاخبارية.

قدمت المعارضة في الجمعية الوطنية اقتراحًا لعزل الرئيس يون سوك-يول، بعد محاولته فرض الأحكام العرفية، ووقع على الاقتراح 190 نائبًا، بمن فيهم نائب مستقل، مما يعكس إجماعًا واسعًا على إدانة تصرف الرئيس.

تم رفع الاقتراح للجلسة العامة للجمعية الوطنية صباح الأربعاء، بعد يوم واحد من قرار الرئيس رفع الأحكام العرفية تحت ضغط البرلمان، ومن المتوقع أن يتم مناقشته خلال الـ48 ساعة المقبلة على الأكثر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق