عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم نيويورك تايمز: حلفاء ترامب وخصومه يتوقعون موجة من الانتقام مع عودته للبيت الأبيض - في المدرج
قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه مع عودة دونالد ترامب المرتقبة إلى البيت الأبيض، فإن حلفاء الرئيس المنتخب وخصومه على حد السواء يتوقعون موجة من الانتقام من جانبه، وإن كانوا لا يرجحون أن تشمل كل من توعده.
وذكرت الصحيفة أن ترامب كان قد أعلن عشية فوزه فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، أن الوقت قد حان للوحدة وتنحية خلافات السنوات الأربع الماضية. لكن الأمر استغرق 55 ساعة فقط ليبدأ الرئيس المنتخب التهديد مجددا باستخدامه السلطة التي استعادها للتحقيق مع من يغضبونه.
وتطرق ترامب إلى ما أسماه بالشائعات المزيفة وغير الحقيقية وربما غير القانونية بأنه ربما يبيع أسهم فى منصته للتواصل الاجتماعى التي أصبحت مصدر رئيس لثروته، ونفى ترامب هذه الخطط وطالب من ينشرون هذه التكنهات بان يتم التحقيق معهم على الفوز من قبل السلطات المختصة.
وسواء كان ترامب سينفذ هذا التهديد أو غيره من التهديدات العديدة الأخرى لملاحقة الخصوم لا يزال غير واضح. فعادة ما يطلق ترامب عنان غضبه، بدون أن ينفذ. لكن الأمر ليس كذلك دائما. وأمضى ترامب أغلب حملته الانتخابية فى التركيز على الانتقام من كل من أعتقد أنهم أساءوا إليه، مما ترك حلفاؤه وخصومه على حد السواء يتوقعون كموجة من الرد بعد أن يتولى ترامب منصبه فى يناير المقبل.
وبعد ثمان سنوات من انتصاره الأول، يعود ترامب إلى البيت الأبيض أكثر غضبا وأكثر سخطا ومحملا بمظالم أكثر ويتحدث بصراحة أكبر عن الانتقام مقارنة بالمرة السابقة.. وقد دفعت إشارته العابرة إلى الوحدة ليلة الانتخابات إلى بعض التوقعات بأنه ربما يخفف من تهديداته.
لكن فى النهاية، حصل ترامب على كل ما يريده، تبرئته من قبل الناخبين، واكتساح الانتخابات أكثر مما فعل فى المرة الأولى والنهاية شبه المؤكدة لأى مخاطر بتعرضه للسجن، لاسيما بعد أن منحت المحكمة العليا الرؤساء حصانة واسعة من الماحقة على الأفعال التي يقومون بها اثناء توليهم المنصب.
لكن هذا قد يقلل من تقدير عمق استياء ترامب وغبته فى الانتقام بعد تعرضه لمسائلات وتحقيقات ولوائح اتهام ودعاوى قضائية تستهدفه. وربما لا يلاحق ترامب الشخصيات البارزة مثل الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن أو نائبته كامالا هاريس. لكن حلفاءه يتوقعون أن يلاحق ترامب على الأقل بعض من الأهداف التي أشار إليها. وحتى لو امتنع عن البعض، فإن طبيعته تعنى أن لا أحد يمكنه لافتراض أن دونالد سيعدل عم رأسه مما يخلق مناخا من الترهيب الذى ربما يحظر المعارضة.
0 تعليق