"بكت بالحديث عن غزة".. حكاية دينا عابدين من فرجينيا إلى فلسطين (صور وفيديو) - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم "بكت بالحديث عن غزة".. حكاية دينا عابدين من فرجينيا إلى فلسطين (صور وفيديو) - في المدرج

12:15 م الخميس 05 ديسمبر 2024

كتبت-هند عواد:

غادرت دينا عابدين (18 عاما)، مدينة الخليل في فلسطين، مدينة الديانات الثلاثة، في صغرها مع عائلتها، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، واستقرت في ولاية فرجينيا، وفي سن الرابعة اختارت لعب كرة القدم بدلا من البالية.

ولدت دينا لأبوين فلسطينيين، ويعيش جميع أقاربها في مدينة الخليل، واعتادت عائلتها على زيارة فلسطين، في كل صيف، وشجعها والديها على لعب كرة القدم، لتمثيل المنتخب الفدائي، وقالت دينا، في تصريحات نقلها موقع "The Oracle": "والدتي تدفعني دائمًا لبذل قصارى جهدي، ويسافر والداي لرؤيتي ألعب".

وفضلت دينا عابدين كرة القدم، على خطى شقيقها، وتمكنت من اللعب في أحد الفرق بالولايات المتحدة الأمريكية، وفي فبراير الماضي، حققت حلم والديها وانضمت إلى منتخب فلسطين للشابات، لكنها واجهت صعوبات في التدريبات والتجمع مع الفريق، إذ أنه لا يسمح للاعبات من خارج فلسطين بالدخول، حسبما قالت في تصريحات سابقة.

وخلال الأيام الماضية، عادت دينا عابدين إلى فلسطين، وانضمت لمنتخب فلسطين للشابات، المشارك في بطولة غرب آسيا، ونشر الحساب الرسمي للاتحاد الفلسطيني، مقطع فيديو لها، قالت فيه: "أنا ألعب بفريق لكرة القدم في أمريكا، وقعت في حب هذه الرياضة من خلال أخي الأكبر، الذي كنت أحضر معه مبارياته، لذا تشجعت على ممارسة كرة القدم، رغم أن أهلي وضعوني حينها في نادٍ لممارسة الباليه".

وقالت عن اختيارها لتمثيل منتخب فلسطين: "جاء الاختيار، لأنني أردت تمثيل وطني، ومساعدة هذا المنتخب. كنت في حالة فرح كبيرة عندما لعبت أول لقاء مع الفدائي، لكن يبقى هذا الأمر مسؤولية كبيرة. أتمنى أن أساعد المنتخب من خلال تحقيق النتائج الإيجابية، ونقدم رسالة ونثبت وجود فلسطين في كل رياضة".

ولم تتمالك دينا دموعها عند الحديث عن الوضع الراهن في غزة وما يعانيه القطاع من العدوان الإسرائيلي، وقالت: نحب أن نقول لهم إننا لن ننساكم، ونحن هنا من أجلهم، وعندما نأتي للملعب ندخل لنحارب من أجل أهلنا في فلسطين وغزة".

اقرأ أيضًا:

للتعرف على مواعيد مباريات اليوم.. اضغط هنا

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق