«مشي في عز شبابه».. الحزن يخيم على كرداسة بعد وفاة الشاب يوسف باوة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في لحظة من لحظات الحياة التي لا يمكن التنبؤ بها، رحل عن عالمنا الشاب يوسف علاء باوة، صاحب الـ 22 من عمره، والذي كان مثالًا للشاب الخلوق، رمزًا للأدب والاحترام والمحبة، محبوبًا من الجميع، وترك خلفه ذكرى جميلة في قلوب كل من عرفه، كان يوسف مثالًا للأدب والتواضع، محبًا للعلم، محترمًا لمعلميه وزملائه، بل وكان دائمًا مثالًا للشاب الذي يجمع بين الجد والمزاح.

رحيل شاب أثناء لعبة كرة القدم بكرداسة

رحل عن عالمنا الشاب المهذب يوسف علاء باوة، من بني مجدول في كرداسة، أثناء لعبه مباراة كرة قدم، وجاء خبر وفاته صدمة للجميع، فقد كان في أوج شبابه، متفائلًا وحيويًا، وعاش كل لحظة في حياته بابتسامة تضيء من حوله، وعبر أصدقاءه ومعلموه عن حزنهم العميق على فقدان هذا الشاب الرائع، كانت كلماتهم مليئة بالحب والدعاء لروح يوسف، الذي ترك خلفه بصمة لا تُنسى.

013a35e016.jpg
رحيل شاب أثناء لعبة كرة القدم بكرداسة

نعاه عدد كبير من أساتذته وزملاؤه

عزاؤنا في وفاة يوسف علاء أن كل من عرفه، سواء من زملائه في الدراسة أو أساتذته، يعتبره أخًا حقيقيًا. كثير من الأساتذة شعروا بمرارة فقدانه، وكتب أحد أساتذته الأستاذ أحمد السيد حسونة معلم اللغة العربية بمدرسة أم القرى بالهرم: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أثناء لعب مباراة كرة قدم يرحل عن عالمنا الشاب الجميل يوسف علاء باوة من بني مجدول كرداسة كان طالبًا خلوقًا محبًا للعلم محترما لمعلميه، أسأل الله أن يربط على قلب أبويه ويجعله فرطهما للجنة ويغفر له ويرحمه.

كما كتب أحد أصدقائه: "توقعت نهايات كتيرة للسنة ديه.. لكن نهاية زي ديه!!، لله ما أخذ ولله ما أعطى وإنا لله وإنا إليه راجعون.

بينما قالت إحدى المعلمات: «اتوفي من شوية .. مش طالب عندي لا.. اتوفي أخ ليا.. أخ بكل ما كانت تحمله الكلمة.. كنت بجهز ليك بوستات كتير.. بوست تخرجك.. كنت ناوي تيجي عشان نعمل كارنية المحاماة سوا.. سألت عني وانا الي مكنتش فاضية.. لكن مكنتش اتخيل إنك تمشي في عز شبابك .. دفعة حقوق القاهرة 2024، ( انتي مش دكتورتي انتي اختي انتي اختي شيمو ) جملتك ليا دائما».

421372399b.jpg
رحيل شاب أثناء لعبة كرة القدم بكرداسة

كما أن الأصدقاء الذين كانوا بالقرب منه يعبرون عن حزنهم العميق لفقدانه، أحد الأصدقاء كتب في كلمات مليئة بالألم: "سلام يا أخويا، هتوحشني، صعب عليا أكتب لك الكلام ده والله، ولا قلبي ولا عقلي قادرين يستوعبوا، لكن لله الأمر من قبل ومن بعد". هذا يعكس العلاقة الحقيقية التي كانت تجمعه بزملائه، حيث كان يوسف أكثر من مجرد صديق، بل كان الأخ الذي يساند الجميع في الأوقات الصعبة.

وعلى الرغم من الحزن الذي يعم الجميع، لا يسعنا إلا أن نقول: "إنا لله وإنا إليه راجعون". يوسف رحل عن عالمنا بشكل مفاجئ، ولكن يجب أن نذكر أن الله سبحانه وتعالى أخذ عبده في وقت لا نعلمه، وله حكمة في ذلك، فالحياة ليست مضمونة، وقد يتغير كل شيء في لحظة، ولكن الله تعالى هو صاحب الأمر.

اللهم ارحمه واغفر له، واغفر لنا جميعًا، واجعل قبره روضة من رياض الجنة. دعواتنا ليوسف أن يجد في الآخرة ما يعوضه عن الدنيا. أن يتلقى رحمه الله بواسع من فضله، وأن يكون عيده في الجنة أجمل من أي شيء يمكن أن يتخيله. اللهم أنزل على قبره نورًا وطمأنينة، واجعل مكانه في الجنة، آمين.

google news
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق