هبة بريس-إنزكان 

في حادثة مثيرة، أوقفت السلطات في إنزكان وسيطتان بعد اكتشاف تورطهما في عملية نصب معقدة استهدفت أحد المواطنين.

القصة بدأت عندما تمكن نائب وكيل الملك من ضبط السيدتين أثناء محاولتهما إقناع شخص بقدرتهما على التوسط للإفراج عن شقيقه المعتقل بتهمة الاتجار في الخمور، مقابل مبلغ مالي كبير.

وزعمت الموقوفتان أن لديهما علاقات مع رجال الشرطة، مما دفعهما لإيهام الضحية بأن بإمكانهما التأثير على سير التحقيقات.

كانت الحيلة على وشك النجاح، لولا أن نائب وكيل الملك قام بزيارة مفاجئة لمخافر الشرطة، حيث استمع إلى محادثة مشبوهة بين الأطراف المعنية.

بعد ابلاغ الشرطة، تم القبض على السمسارتين على الفور، لتكشف التحقيقات الأولية أنهما، الأم وابنتها، كانتا قد اعتادتا على النصب على العديد من المواطنين، مدعيتين علاقات وهمية مع مسؤولين قضائيين.

بالتنسيق مع وكيل الملك، تم فتح تحقيق شامل في القضية، حيث وضعت الموقوفتان رهن الحراسة النظرية في انتظار التحقيقات القضائية.

وفي الوقت نفسه، بدأ محققو الشرطة القضائية في إنزكان في البحث عن ضحايا آخرين قد يكونان قد وقعوا في شباك هذه العصابة، وسط ترقب لكشف مزيد من التفاصيل حول امتدادات الشبكة المحتملة.