«حياة كريمة»: 50 ألف متطوع يديرون أنشطة المؤسسة ويعززون التنمية المجتمعية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تقدمت مؤسسة حياة كريمة بخالص الشكر والتقدير لجميع المتطوعين، الذين يُسهمون في تحقيق رسالتها التنموية بمختلف أنحاء الجمهورية، تزامنا مع اليوم العالمي للمتطوعين. 

وجاء في البيان: «شكراً لكل جدعان حياة كريمة، على تعبهم ومجهودهم الذي يجعل رسالتنا تصل إلى أكبر عدد من المواطنين، وشكراً على قلوبهم الكبيرة التي تحلم معنا بمستقبل أفضل».

وأعربت المؤسسة عن فخرها بكل لحظة شارك فيها المتطوعون بوقتهم وجهدهم، مشيرة إلى أن عملهم التطوعي يترك أثرًا حقيقيًا في حياة العديد من الناس، ويسهم في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين.

وأشادت بتفاني المتطوعين في مشاريعها المختلفة، سواء على الأرض أو عبر الأنشطة الإلكترونية، مؤكدة أن هؤلاء المتطوعين هم جزء أساسي من مسيرة التنمية الشاملة في مصر.

واختتمت المؤسسة رسالتها بالقول: «كل سنة وأنتم جدعان، فخورين بكم وبكل لحظة من جهودكم المستمرة التي تدفعنا نحو بناء مستقبل أفضل».

وأكد خالد جمال، مسؤول قطاع المتطوعين والفعاليات الميدانية بمؤسسة حياة كريمة، أن المؤسسة تعتمد بشكل أساسي على العمل التطوعي لإدارة أنشطتها المختلفة، موضحًا أن عدد المتطوعين بلغ حتى الآن 50 ألفا، منتشرين في جميع محافظات الجمهورية.

وأشار إلى أن إدارة المتطوعين تتم من خلال هيكل تنظيمي يشمل منسقي المحافظات، ومسؤولي الوحدات المحلية، وصولاً إلى أصغر القرى والنجوع، مما يضمن انتشارًا واسعًا وفعالًا على المستويين الأفقي والرأسي.

وأضاف جمال في تصريح لـ«الوطن»، أن المتطوعين يلعبون أدوارًا رئيسية في مبادرة حياة كريمة منذ انطلاقها عام 2019، حيث بدأ دورهم برصد احتياجات القرى المستهدفة من وحدات صحية ومدارس ومستشفيات وخدمات البنية التحتية، ومن ثم متابعة تنفيذ المشروعات على الأرض، والتنسيق مع الجهات المعنية، ورصد أي تجاوزات قد تحدث.

وأشار إلى أن المؤسسة لا تكتفي بتنفيذ المشروعات التنموية فقط، بل تعمل أيضًا على تقديم الدعم الاجتماعي من خلال توزيع المساعدات الغذائية، وتنظيم القوافل الطبية، والمبادرات الموجهة للنساء والأطفال.

كما أكد أن المؤسسة تعتمد على المتطوعين في تنفيذ هذه الأنشطة، ما يجعلها مؤسسة شبابية تعتمد على الجهد التطوعي بشكل أساسي.

وفيما يتعلق بتأهيل المتطوعين، أوضح جمال أن المؤسسة نظمت خلال العام الحالي العديد من التدريبات المكثفة، بما في ذلك معسكرات تدريبية في شرم الشيخ والغردقة والإسماعيلية، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ووزارة الاتصالات، بالإضافة إلى برامج تأهيلية مثل «سفراء التكنولوجيا».

كما أطلقت المؤسسة برامج تدريبية نوعية تستهدف القيادات والمسؤولين عن الملفات المختلفة مثل الملفات الطبية والثقافية والتنموية.

وأكد أن التطوع في المؤسسة مفتوح لجميع الفئات، بشرط إجراء مقابلات شخصية لتحديد الأنسب لكل متطوع وفقًا لاهتماماته وخبراته.

وأضاف أن المؤسسة تسعى دائمًا إلى توظيف طاقات المتطوعين في المجالات التي تناسب قدراتهم ووقتهم، سواء من خلال العمل الميداني أو عبر المهام الإلكترونية.

واختتم بتأكيد أن مؤسسة حياة كريمة تضع المتطوعين في قلب استراتيجيتها، وتسعى دوما لتطويرهم وتأهيلهم، ليكونوا جزءًا من مسيرة التنمية التي تستهدف تحسين حياة المواطنين في مختلف أنحاء مصر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق