الخميس 05/ديسمبر/2024 - 10:06 م

توصلت دراسة جديدة، إلى أن مرض الكبد الدهني قد يساهم في أنماط النوم المجزأة، مما يحرم الأشخاص المرضى بالفعل من الراحة الجيدة، والدراسة نشرت في مجلة Frontiers in Network Physiology.

قلة النوم قد تكون علامة مميزة لأمراض الكبد المرتبطة بالسمنة

ووجد الباحثون أن هؤلاء الأشخاص استيقظوا أكثر في الليل، ثم ظلوا مستيقظين لفترة أطول في انتظار أن يعود إليهم النوم، وأفاد هؤلاء المرضى أنهم استغرقوا وقتًا أطول قبل أن يخلدوا إلى النوم.

وشملت الدراسة 46 فردًا بالغًا يعانون من السمنة ومرض الكبد الدهني، بالإضافة إلى 8 مرضى آخرين يعانون من أمراض كبدية ناتجة عن الكحول، وكان 80% من مرضى الكبد الدهني يعانون أيضًا من متلازمة التمثيل الغذائي.

وحصل مرضى الكبد الدهني على نفس كمية النوم التي حصلت عليها مجموعة مكونة من 16 متطوعًا سليمًا، كما قضوا نفس الكمية من الوقت في السرير.

ووجد الباحثين، أن الأشخاص المصابين بمرض الكبد الدهني يستيقظون في الليل بنسبة 55% أكثر من الأشخاص الأصحاء، ويظلون مستيقظين لمدة أطول بنسبة 113% في انتظار العودة إلى النوم، وكان 32% من الأشخاص المصابين بمرض الكبد الدهني أفادوا باضطرابات النوم المرتبطة بالتوتر، مقارنة بنحو 6% فقط من المشاركين الأصحاء.

طبيعة مرض الكبد الدهني

يحدث مرض الكبد الدهني، المعروف رسميًا باسم مرض الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي، عندما تتراكم الدهون في كبد الشخص، ويرتبط عادةً بالسمنة أو مرض السكري من النوع 2، ويمكن أن يؤدي إلى الالتهاب وفشل الكبد.

ويؤثر مرض الكبد الدهني حاليًا على ما يقدر بنحو 30% من البالغين، ومن المتوقع أن يؤثر على أكثر من 55% بحلول عام 2040، وفقًا للباحثين.