دور البرد المنتشر.. ما طبيعة الإصابات الراهنة وطرق علاجها؟ - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم دور البرد المنتشر.. ما طبيعة الإصابات الراهنة وطرق علاجها؟ - في المدرج

كتب - أحمد جمعة:

أثار تزايد الإصابات بالأمراض التنفسية بين المواطنين خلال الأيام الأخيرة تساؤلات حول طبيعة المرض المُنتشر حالياً، وكيفية علاجه، والوقاية من الإصابة به، في الوقت الذي حذرت فيه وزارة الصحة من الحصول على ما يُطلق عليه "الخلطة السحرية" أو "حقنة هتلر" داخل الصيدليات العامة، لما لها من تأثيرات صحية فادحة.

بدوره، قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن الوضع الوبائي للفيروسات التنفسية "مستقر" بالنسبة لهذا الوقت من العام، خاصة أن الفترة الراهنة تشهد زيادة في معدلات الإصابة مع دخول فصل الشتاء، لكن بالمقارنة بالعامين الماضيين، فلا يوجد ارتفاع في معدلات الانتشار.

وأوضح "عبد الغفار"، في تصريحات إلى مصراوي، أن أغلب الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي منتشرة حاليًا بمعدلات مختلفة، سواء "الأنفلونزا الموسمية" أو "الفيروس المخلوي" أو "كورونا"، وهي فيروسات تصيب الجهاز التنفسي العلوي، وبالتالي، فالأمر لا يستدعي الذعر، لكن يجب اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.

وأضاف: "الإصابات التنفسية أقل من العام الماضي بنحو 10%، ولم نرصد أي فيروسات أو متحورات جديدة".

ما الفيروس الأكثر انتشارًا في مصر؟

أشار المتحدث باسم وزارة الصحة، إلى أن "الأنفلونزا" هو الفيروس الأكثر انتشارًا في الوقت الراهن بين المرضى، مقارنة بغيره من الفيروسات التنفسية التي تنشط في هذا الوقت من العام.

واتفق معه الدكتور أشرف العدوي، استشاري الأمراض الصدرية والخبير بمنظمة الصحة العالمية، الذي قال إن أعراض الأمراض التنفسية متشابهة بصورة كبيرة، لكن "الأنفلونزا الموسمية" هي الأكثر انتشارًا بناءً على ملاحظات المترددين على العيادات والمستشفيات.

وأضاف "العدوي"، في تصريحات إلى مصراوي، أن أمراض الجهاز التنفسي تتزايد في فصل الشتاء على وجه العموم، وهناك التهابات فيروسية أكبر في الوقت الحالي، مع انتشار واضح لأدوار الأنفلونزا.

أعراض الأنفلونزا.. والفرق بين الفيروسات التنفسية

عن كيفية التفرقة بين الأمراض التنفسية، شدد "العدوي"، على أن المريض العادي لا يستطيع بسهولة التفرقة بين أعراض العدوى التنفسية لتشابهها بصورة كبيرة.

وتابع: "من يعاني من أعراض ارتفاع درجة الحرارة والكحة، وتطور الأمر بصورة غير مستقرة، فإنه يحتاج إلى زيارة الطبيب، خاصة أن الأمر لن يكون سهلاً لتحديد طبيعة العدوى إلا بالفحص، ثم تحديد العلاج المناسب".

ووفقاً للدلائل الإرشادية الصادرة عن وزارة الصحة، تشمل أعراض الأنفلونزا الموسمية:

- ارتفاع في درجة حرارة الجسم تصل إلى 38 درجة فأكثر.

- احتقان بالحلق.

- سعال جاف.

- رشح.

- ألم في الصدر.

- صداع.

- آلام بالعضلات والمفاصل.

- إجهاد عام.

وينتقل المرض بسهولة بين الأشخاص المصابين وغير المصابين عن طريق الرذاذ المحمل بالفيروس عند السعال أو العطس، كما ينتقل عن طريق الأيدي والأسطح الملوثة بالفيروس. وتتراوح فترة الحضانة بين يوم إلى أربعة أيام.

وأشار الدليل الإرشادي إلى أن فترة العدوى تبدأ من يوم قبل ظهور الأعراض إلى سبعة أيام بعد ظهورها.

ويُعد الأطفال والمسنون والسيدات الحوامل والأشخاص المصابون بأمراض مزمنة أو ضعف في الجهاز المناعي أكثر عرضة للإصابة بالمرض ومضاعفاته.

تحذير من "حقنة هتلر" ونصائح للوقاية من الإنفلونزا

حذرت وزارة الصحة، من الاستخدام العشوائي لما يُعرف بـ"حقنة البرد" أو "الخلطة السحرية"، وهي تلك الحقنة التي يستخدمها بعض المواطنين في الصيدليات لعلاج الإنفلونزا، إذ قد تؤدي إلى أضرار صحية جسيمة.

وأوضحت أن هذه "الخلطة السحرية" تحتوي على الكورتيزون، والذي يؤدي الإفراط في استخدامه إلى ضعف المناعة، وله أضرار كثيرة على مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم، كما تتضمن مضادًا حيويًا، وهو غير مناسب لنزلات البرد الفيروسية، حيث تُستخدم المضادات الحيوية لعلاج العدوى البكتيرية فقط.

وأكدت الوزارة، في منشور توعوي، أن الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية يجعل الجسم أكثر مقاومة لها على المدى البعيد، مما يؤدي إلى ضعف فعالية هذه الأدوية في علاج العدوى المستقبلية.

بدوره، وجه الدكتور أشرف العدوي، عدة نصائح للوقاية من الإصابة بالأنفلونزا الموسمية، تشمل:

- تطبيق إجراءات مكافحة العدوى، فعلى الشخص المصاب استخدام المنديل أثناء الكحة أو العطس وإلقائه في سلة المهملات وغسل يديه بالماء والصابون

- الكحة في منديل أو في معصم اليد لأن الأمراض التنفسية تنتشر عن طريق الرزاز

- تناول الأكلات الصحية والبعد عن الوجبات السريعة

- الحرص على مسافة تباعد اجتماعي بين المواطنين

- تجنب الأماكن المزدحمة

- إذ كان الطفل يعاني من ارتفاع درجة الحرارة يجب الحصول على راحة كي لا يكون سببًا لعدوى باقي زملائه في المدرسة أو الحضانة.

أعراض الفيروس المخلوي الذي يصيب الأطفال

في مثل هذا التوقيت من كل عام، تتزايد الإصابات بالفيروس المخلوي خاصة بين الأطفال.

ويعد الفيروس المخلوي، ذو أعراض تنفسية يزداد انتشاره مع بدء فصل الشتاء، في حين يعتبر الأطفال الأقل من عمر 6 أشهر وحتى عامين، هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بأعراض هذا الفيروس.

ويعتبر الأطفال حديثي الولادة، الأقل من 6 أشهر والأطفال الذين يعانون من أمراض أو أمراض مناعية، هم الأكثر تعرضًا لشدة الأعراض، بينما تستمر الأعراض المرضية مع الأطفال بداية من عامين وحتى 5 أعوام، من أسبوع إلى أسبوعين.

يتسبب هذا الفيروس في أعراض مشابهة لأعراض نزلات البرد العادية، مثل السعال وسيلان الأنف والحمى، ولكن في الحالات الأكثر شدة، يمكن أن يؤدي إلى التهابات خطيرة في الرئتين مثل التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي.

ولقراءة الدليل الإرشادي للفيروس المخلوي الذي أصدرته وزارة الصحة.. اضغط هنا

أعراض فيروس كورونا

تقول منظمة الصحة العالمية إنه يمكن لأي شخص أن يصاب بفيروس كورونا، لكن معظم الناس يتعافون دون علاج، في حين أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا والذين يعانون من حالات صحية حالية معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بمرض شديد.

وتبدأ الأعراض عادةً بعد مرور 5 إلى 6 أيام من التعرض للفيروس، وتستمر لمدة تتراوح بين يوم و14 يومًا.

والأعراض الأكثر شيوعًا لفيروس كورونا هي:

- ارتفاع درجة الحرارة 38 درجة أو أكثر

- الحمى

- التهاب الحلق

- آلام العضلات وثقل الذراعين أو الساقين

- الإجهاد أو التعب الوخيم

- سيلان الأنف أو انسداده، أو العطس

- الصداع

- ضيق في التنفس

اقرأ أيضًا:

ألبان الأطفال المدعمة.. كل ما تريد معرفته بعد تغيير قواعد الصرف (شروط وأوراق)

مقترح لإنشاء مقبرة للسيارات بمحافظة القاهرة - تفاصيل

أخبار ذات صلة

0 تعليق