عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم مها الحملي: أنصح فتيات «القلب الميت» بدخول عالم الراليات - في المدرج
خطفت السائقة السعودية مها الحملي، الأنظار في رالي دبي الصحراوي 2024، الذي أسدل الستار على منافساته الأحد الماضي، مسجلة حضورها في أعرق وأهم بطولات رياضة السيارات والدراجات النارية في منطقة الشرق الأوسط، برفقة الملاح الفرنسي ميدغي أدريان في (فئة T3)، بعدما شهدت تألقاً لافتاً طوال الموسم، واحتفظت بوصافة الترتيب العام في بطولة الشرق الأوسط «باها».
وقالت الحملي لـ«الإمارات اليوم»: «فخورة بهذا الإنجاز الذي يعكس مدى التطور الذي حققته مع فريقي خلال العام، رالي دبي، والموسم عموماً كان مملوءاً بالتحديات، ولكننا استطعنا تحقيق هدفنا بالوصول إلى منصة التتويج».
وأضافت: «أنصح أي فتاة تجد في نفسها الشغف وعشق التحديات و(القلب الميت)، والصبر على النجاح أن تتجه لسباقات الراليات، وستجد نفسها تُحقق النجاح بسهولة».
وكشفت الحملي عن بداية مسيرتها مع سباقات الراليات، قائلة: «حرصت في عام 2019، حينما استخرجت أول رخصة قيادة وعملت ضمن فريق على تجهيز السيدات للسواقة، وتطوير ثقافة المرأة بفهم عميق عن السيارات، وأحببت هذا المجال على الرغم من أنني نشأت على حب الأزياء والتصميم ضمن محيط عمل الأسرة، ومن هنا أحببت سباقات الراليات، كونها مملوءة بروح المغامرة والعزيمة والتحديات، وهذا ما يتناسب مع شخصيتي، وبدأت أقتحم هذا العالم وكنت محظوظة بالنتائج الجيدة التي حققتها في بداية مسيرتي، ما شجعني أكثر على المضي في هذه الرياضة ذات التحديدات الكبيرة».
وتطرقت الحملي إلى أبرز المشاركات والألقاب التي حصلت عليها خلال السنوات الخمس التي أمضيتها مع الراليات، وقالت: «شاركت في رالي جميل 2022، وحصلت على المركز الأول في فئة (سيارات ptr)، والمركز الثالث في الترتيب العام، كما شاركت في رالي عسير 2022، وحصلت على المركز الثاني وأفضل فريق نسائي، إضافة إلى مشاركتي في رالي القصيم 2022، وحصلت على المركز الثالث وأفضل فريق نسائي، وأيضاً رالي حائل 2022، كما حصلت على المركز الأول في بطولة السعودية، ووصافة بطولة الشرق الأوسط على (فئة svv)، وجائزة أفضل رياضية سيارات 2023، وطموحي الأكبر هو الفوز ببطولة الشرق الأوسط، والفرصة أصبحت قريبة من خلال سباق رالي دبي الصحراوي وبصرف النظر عما إذا نجحت في تحقيق هذا الأمر من عدمه فأنا مستمتعة للغاية بالتجربة، وسأحاول في مرات أخرى».
واعتبرت مها الحملي السائقة الفرنسية ميشيل موتون قدوتها في عالم الراليات، وأوضحت: «أنا معجبة جداً بقدرات السائقة الفرنسية ميشيل موتون، التي باتت أول متسابقة في العالم تكسر حاجز سباقات الراليات التي كانت مقتصرة على الرجال، وحصلت على بطولات عدة في هذا المجال، كما أحببت تجاربي المتعددة مع كل السائقين الذين عملت معهم في السنوات الماضية، وبفضل وجودي معهم تعلمت الكثير، حتى الحادث الذي أصابني في سباق داكار، استفدت منه رغم الخطأ الذي وقع، وأهم شيء أنني تعلمت منه أن السباقات تُعطي السائقين القوة في أوج المحن والصعوبات، وأنا حالياً أبذل قصارى جهدي بسيارتي التي أقودها حالياً هي (تشالنجرT3)».
وعن الصعوبات التي واجهتها في طريقها بعالم الراليات، قالت: «الحياة بشكل عام مملوءة بالتحديدات التي يجب أن تُعلم الإنسان الانتصار والنجاح، وإذا استسلم لها، فالمؤكد أن الإحباط والفشل سيصيبه، وأول تحدٍّ واجهته هو الإجابة عن سؤال: كيف أجتهد وأتدرب بصورة تجعل مني بطلة، وأعتبر نفسي فتاة محظوظة أنني وجدت دعم عائلتي التي آمنت بقدراتي على النجاح في هذا المجال».
مها الحملي:
. بدايتي من 2019 باستخراج أول رخصة قيادة وتجهيز السيدات للسياقة.
. محظوظة بدعم عائلتي وإيمانها بقدرتي على النجاح في هذا المجال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق