يستعد النادي الأهلي لمنافسات تاريخية في عالم كرة القدم، حيث أسفرت قرعة البطولة الجديدة عن وقوعه في مجموعة صعبة تضم كلًا من إنتر ميامي الأمريكي، بالميراس البرازيلي، وبورتو البرتغالي،يتطلع الأهلي من خلال هذه المجموعة إلى التألق وتحقيق نتائج إيجابية تعكس قوته كأحد أعرق الأندية العربية والإفريقية، وهي فرصة جديدة للعودة إلى الواجهة العالمية وتحقيق إنجازات تضاف إلى سجله الحافل.
تاريخ مواجهات الأهلي مع الأندية البرازيلية
تاريخ مواجهات النادي الأهلي مع الأندية البرازيلية يعكس التحديات الكبيرة التي واجهها، حيث خاض الفريق المصري ست مباريات مع فرق من البرازيل، أسفرت عن انتصار وحيد، وقع خلال بطولة كأس العالم للأندية عام 2020،يعتبر هذا الرقم مؤشراً على الصعوبة التي تواجهها الفرق العربية أمام الأندية البرازيلية، التي تُعرف بقوتها البدنية والفنية العالية.
بدأت مواجهات الأهلي مع الأندية البرازيلية في ديسمبر 2006، عندما تقابل مع إنترناسيونالي في مباراة قوية في طوكيو، لتنتهي بفوز الفريق البرازيلي 2-1،تلك المباراة كانت بمثابة اختبار حقيقي لمدى قدرة الأهلي على المنافسة على المستوى العالمي،بعدها، في عام 2012، تأهل الأهلي إلى نصف نهائي كأس العالم للأندية، حيث واجه كورنثيانز البرازيلي، الذي أحرز هدفًا وحيدًا عن طريق باولو جيريرو، ليخرج الأهلي من المنافسة.
مواجهات الأهلي أمام الفرق البرازيلية
عندما وصل كورنثيانز إلى النهائي بعد إقصاء الأهلي، أبدى الفريق البرازيلي صلابة وحرفية في أداءه، حيث توج بلقب البطولة بعد الفوز على تشيلسي،بالمقابل، خسر الأهلي مباراة المركز الثالث أمام مونتيري، مما وضع الفريق تحت ضغط كبير للعودة إلى المنافسة في النسخ التالية.
الانتصار الوحيد للأهلي على الأندية البرازيلية تحقق في عام 2020 بعد تعادله مع بالميراس 0-0 في الوقت الأصلي، وفوزه بركلات الترجيح 3-2،هذه اللحظة كانت بمثابة نقطة تحول لفريق الأهلي نحو تحقيق نتائج إيجابية أمام الفرق الكبيرة،في النسخة التالية من البطولة في عام 2021، واجه الأهلي الفريق البرازيلي مجددًا، ولكنه تلقى هزيمة أخرى بثنائية نظيفة، مما أثر على مسيرته في البطولة.
في عام 2025، أُتيحت للأهلي فرصة أخرى لمواجهة فريق فلامنجو في مباراة تحديد المركز الثالث، إلا أن الفريق البرازيلي حسم المباراة لصالحه بفوز واضح 4-2،كما كانت آخر مواجهة للأهلي مع الأندية البرازيلية في ديسمبر من العام الماضي، حيث واجه فريق فلومينينسي في نهائي كأس العالم للأندية، وقد انتهت المباراة بخسارة الأهلي بهدفين نظيفين جاءت عبر ركلة جزاء وأهداف متأخرة من المهاجمين البرازيليين،تُظهر هذه السجل التاريخي الفروقات الكبيرة التي لطالما برزت بين الفرق العربية والبرازيلية، مما يعكس تحديات كرة القدم العالمية.
عبر هذه التحديات، يسعى الأهلي إلى تحسين أدائه واستعادة مكانته بين الأندية الكبيرة العالمية، مما يجعل هذه المجموعة الجديدة فرصة للتميز ومواجهة الفرق التي تشاركها في العراقة والتاريخ،في النهاية، يظل النادي الأهلي رمزًا للكرة العربية والإفريقية، ويطمح دائمًا للمنافسة على الألقاب في الساحات العالمية.
0 تعليق