عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم أول مقاتلة "إف-35" مخصصة لبولندا تقوم بأولى رحلاتها التجريبية فى تكساس - في المدرج
أعلنت شركة لوكهيد مارتين الأمريكية، أن أول مقاتلاتها الهجومية من طراز "إف-35 إيه" (البرق 2) مخصصة لبولندا قامت بأولى رحلاتها الجوية التجريبية انطلاقاً من منطقة إنتاجها فى "فورت وورث" فى الثانى من ديسمبر الجارى.
وقالت مجلة "جينز" العسكرية الدولية اليوم، إن المقاتلة، التي حملت رقم 3502 على ذيلها (رقمها في المصنع إيه زد02)، انطلقت في رحلتها الجوية الأولى بقيادة طيار تابع للشركة الأمريكية، وذلك بعد أسابيع من استلام وزارة الدفاع الوطنى البولندية لها رسمياً على الأرض في منشآت الإنتاج بولاية تكساس، في أوائل أغسطس الماضي.
ومن المقرر، إثر الانتهاء من رحلاتها التجريبية، أن تتجه الطائرة المقاتلة 3502، ومعها مقاتلة أخرى تحمل رقم 3501 (برقم مصنع إيه زد-01) إلى "قاعدة إبينج الجوية للحرس الوطني" بولاية أركنساس لتدريب الطيارين عليها.
ومن المتوقع أن يبدأ أول طيار بولندي بطلعة طيران بمقاتلة "إف-35 إيه" في يناير 2025، وذلك قبيل تسليم تلك النوعية إلى "القاعدة الجوية التكتيكية الـ32"، في مدينة لاسك، بوسط بولندا.
كانت بولندا قد وقعت عقداً مع حكومة الولايات المتحدة لشراء 32 مقاتلة من طراز "إف-35 إيه" في يناير 2020، على أن يتم تسليم المقاتلات اعتباراً من 2024 حتى عام 2030، وهو تاريخ إحالة بولندا مقاتلاتها القديمة من طراز "ميج-29" فولكروم"، التي يعود إنتاجها إلى حقبة حلف وارسو أثناء الحرب الباردة.
وأفادت "جينز" أن وزارة الدفاع البولندية أطلقت اسم "هوسارتس" على المقاتلة "إف-35 إيه" (البرق 2)، التي ستدخل الخدمة العامة لديها بمجرد استلامها، وتنطق باللغة الإنجليزية "هوسار"، ومعناها أحد أفراد "سلاح الفرسان البولندي" القديم المعروف باسم "هوسار"، أو "الفرسان المجنحون"، الذين صنفوا بأنهم أخطر وحدات الجيش في التاريخ العسكري الأوروبي، نظراً لانتصاراتهم المشهودة إبان حروب القرن السابع عشر.
وقالت وزارة الدفاع البولندية إنها لن تعطي مقاتلاتها من طراز "إف-35 إيه" العلامة التقليدية المميزة لمقاتلات سلاح الجو البولندي المعروفة بمربعات رقعة الشطرنج ذات اللونين الأحمر والأبيض، بل ستكتفي باستبدال ذلك بمربعات شطرنج ذات لون رمادي. وستكون تلك المقاتلة هي الأولى للجيش البولندي، الذي قرر أن تحتفظ بشكل كامل بخصائص التخفي وقلة الظهور.
0 تعليق