الوشم ومخاطر السرطان.. ماذا قالت الدراسات؟ - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم الوشم ومخاطر السرطان.. ماذا قالت الدراسات؟ - في المدرج

هل الوشم جمالي فقط، أم أنه يشكل مخاطر صحية، بما في ذلك السرطان؟ استكشفت دراسات حديثة ما إذا كانت الأحبار المستخدمة في الوشم تحتوي على مواد مسرطنة أو تؤدي إلى تفاعلات ضارة.


وفقا لموقع " NDTV" أطلقت الوكالة الأوروبية للمواد الكيميائية (ECHA) والعديد من أقسام الأورام تحذيرات بشأن أحبار الوشم التي تحتوي على مواد خطيرة محتملة مثل الصبغات الآزوتية، والتي يمكن أن تتحلل إلى مركبات مسببة للسرطان، يعد فهم التأثيرات طويلة المدى للوشم، وخاصة دوره في زيادة مخاطر الإصابة بالسرطان، أمرا بالغ الأهمية لضمان سلامة الصحة العامة.

ماذا تقول الأبحاث عن الوشم ومخاطر الإصابة بالسرطان

أشارت الأبحاث الناشئة إلى أن بعض أحبار الوشم قد تحتوي على مواد كيميائية سامة، وسلطت دراسة نُشرت في مجلة The Lancet  Oncology الضوء على المخاوف بشأن الجسيمات النانوية الموجودة في الأحبار، والتي يمكن أن تتراكم في الغدد الليمفاوية وتسبب الالتهاب.

أشار خبراء من الجمعية الأوروبية لعلم الأورام الطبي إلى أن بعض أصباغ الوشم، وخاصة الأحبار الحمراء والسوداء، قد تطلق مركبات ضارة عند تعرضها للأشعة فوق البنفسجية، في حين أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث القاطع، لا يمكن استبعاد الارتباط بين أحبار الوشم والسرطان تمامًا.

1. قد تكون المكونات الموجودة في أحبار الوشم ضارة

تحتوي معظم أحبار الوشم على معادن ثقيلة مثل الرصاص والزئبق والكادميوم، والتي يُعرف عنها أنها سامة، يمكن أن تؤدي هذه المواد إلى حدوث تفاعلات حساسية والتهابات، وفي حالات نادرة، قد تكون مسببة للسرطان، وقد أظهرت الدراسات أن الأحبار الحمراء هي الأكثر عرضة للتسبب في حدوث مضاعفات.

2. الأشعة فوق البنفسجية وتدهور الحبر

يمكن أن يؤدي التعرض لأشعة الشمس إلى تحلل بعض أصباغ الوشم إلى منتجات ثانوية ضارة، يمكن أن تتسبب الأشعة فوق البنفسجية في تحلل بعض أحبار الوشم إلى مواد سامة، مما قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، يمكن أن تتحلل أصباغ الأزو الموجودة في الحبر الأحمر إلى أمينات مسرطنة عند تعرضها لأشعة الشمس.

3. تراكم الغدد الليمفاوية

يتم امتصاص أصباغ الوشم في الجهاز الليمفاوي وقد تسبب مشاكل صحية طويلة الأمد، يمكن أن تؤدي الأصباغ المتراكمة في الغدد الليمفاوية إلى التورم وإضعاف وظيفة المناعة، أظهرت الأبحاث أن الجسيمات النانوية من الوشم تهاجر إلى الغدد الليمفاوية، مما قد يؤدي إلى الالتهاب.

4. العدوى والالتهابات المرتبطة بالوشم

ممارسات الوشم غير السليمة قد تؤدي إلى إدخال البكتيريا أو الفيروسات إلى مجرى الدم، كما أن العدوى المزمنة أو الالتهابات المطولة قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان في الأنسجة المصابة، كما أن الإبر غير المعقمة بشكل جيد قد تعرض الأفراد لأمراض مثل التهاب الكبد الوبائي سي وفيروس نقص المناعة البشرية.

5. التعرض الطويل الأمد للمواد المسرطنة

بمرور الوقت، قد يساهم التعرض المتكرر لأحبار الوشم في حدوث سمية تراكمية، كما أن التعرض المطول للمواد الكيميائية الخطرة الموجودة في الحبر قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان لدى بعض الأفراد، وقد دعت إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة إلى إجراء اختبارات أكثر صرامة لأحبار الوشم لتحديد مدى سلامتها على المدى الطويل.

6. ردود الفعل التحسسية للحبر

يعاني بعض الأفراد من ردود فعل تحسسية تجاه أصباغ الوشم، وقد تؤدي الاستجابات التحسسية المستمرة إلى التهاب مزمن، وهو عامل خطر معروف للإصابة بالسرطان، والحبر الأسود والأحمر هما السببان الأكثر شيوعًا لردود الفعل التحسسية الشديدة.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق