أكد النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ، والأمين المساعد لأمانة الصناعة المركزية بحزب «مستقبل وطن»، أن قوة الدولة المصرية وإدارتها نحو تحقيق التنمية المستدامة ونجاحها في إرساء قواعد الأمن والاستقرار بعيدًا عن التحديات الدولية والأزمات العالمية التي أربكت نظام العديد من الدول حول العالم، جعل من مصر هدفًا لأهل الشر الذين لا يريدون لمصر القوة والسلامة والأمن، كونهم يدركون جيدًا أن قوة مصر تعني قوة المنطقة بشكل كامل.
موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية
قال «فهمي» في بيان، اليوم، إن موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وإصرارها على دعم الأشقاء من الشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم ورفض التهجير القسري ومدهم بالمساعدات الإنسانية والإغاثات وقيادة مباحثات دولية من أجل ردع الانتهاكات الإسرائيلية، كلها أمور تعكس قوة مصر وقرارها ونفوذها، الأمر الذي يزعج الكثيرين ممن يتربصون بها وبشعبها، ويحاولون زعزعة هذا الأمن والاستقرار بإثارة البلبلة والقلق من خلال الشائعات والأكاذيب.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن وعي المصريين ووحدتهم وتماسكهم وتكاتفهم حكومة وشعبًا، صنع لمصر درعًا تحميها من تلك المحاولات الفاشلة، لتبقى وطنا شامخا عزيزا قويا صاحب كلمة قوية وقرار نافذ ورؤية ثاقبة ليس لصالحها محليا فقط وإنما إقليميا ودوليا.
استكمال جهود التنمية
ولفت النائب إلى أن الدولة المصرية عازمة على استكمال جهود التنمية وبناء الإنسان المصري، دون الالتفات للشائعات والأكاذيب، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، فمنذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك من خلال الجهود التي تضمن الحفاظ على الأسرة المصرية من التفكك، ودعم الثقة بين المواطن والدولة، والعمل على إنشاء أجيال جديدة قادرة على البناء والتنمية، والرد على الشائعات التي تحاول التشكيك في إنجازات الدولة ومشروعاتها القومية، بهدف زعزعة الثقة بين المواطن والحكومة، وهو ما لم ولن يفلح أبدًا.
0 تعليق