قالت سهاد الشمري، الباحثة في الشأن السياسي، إن الجهود الإيراني العراقية والسورية تهدف إلى حلحلة الأزمة دبلوماسيا، من أجل إيقاف ويلات الحرب في الداخل السوري.
تصفية حسابات على أرض سوريا
وأضافت الباحثة، خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يحدث في سوريا ليست حربا أهلية، وهجومات جماعات إرهابية على الأراضي السورية، بل تصفيات إقليمية، وقرار دولي إقليمي كان مبيتا له منذ فترة، من ثم كان هناك تصريحات علنية من قبل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن هناك خارطة جديدة للشرق الأوسط برعاية أمريكية.
وأوضحت أنه بعد إبرام هدنة في لبنان، وتدمير البنى التحتية به، جرى التوجه إلى سوريا، من أجل قطع خط الإمداد عن حزب الله، وتحزيم الدور الإيراني في المنطقة، من ثم تهديد العراق.
القرار الإقليمي بات ينفذ عسكريا وسياسيا
وأكدت سهاد الشمري، أن التداعيات الحالية تنبئ بأن القرار الإقليمي بات ينفذ عسكريا وسياسيا لفرض واقع إقليمي جديد.
0 تعليق