عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم مسلسل ساعته وتاريخه يعيد قضية نيرة أشرف للأضواء.. ما التفاصيل؟ - في المدرج
الشيماء أحمد فاروق
نشر في: الجمعة 6 ديسمبر 2024 - 5:12 م | آخر تحديث: الجمعة 6 ديسمبر 2024 - 5:12 م
شهدت الحلقة الأولى من مسلسل "ساعته وتاريخه"، التي تحمل عنوان "تلصص"، تفاعلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى عودة قضية مقتل الطالبة نيرة أشرف إلى الواجهة الإعلامية والنقاشات العامة.
تفاصيل المسلسل وأبرز محاوره
انطلق عرض المسلسل يوم الخميس 5 ديسمبر على قناة "دي إم سي"، مستعرضًا قضية الابتزاز الإلكتروني، والتي تتناولها الحلقات بأسلوب درامي مستوحى من ملفات قضايا حقيقية.
بطولة المسلسل تعود لمايان السيد ومجموعة من المواهب الشابة المكتشفة عبر تجربة "كاستنج" برعاية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
العمل كتابة محمود عزت، إخراج عمرو سلامة، وإشراف قانوني للمستشار بهاء المري. يعرض المسلسل يومي الخميس والجمعة في الساعة العاشرة مساءً.
حلقة "تلصص" وعلاقتها بقضية نيرة أشرف
الحلقة الأولى تسلط الضوء على شخصية "نادية"، الطالبة الجامعية التي تتعرض لابتزاز إلكتروني من زميلها. تدور الأحداث داخل أتوبيس ينقل الطلاب إلى الامتحانات، حيث تُراقب نادية من قبل إحدى زميلاتها الخاضعة لابتزاز نفس الشخص.
يتم التركيز على أبعاد شخصية الضحية، أحلامها، وطموحاتها، ما يعكس القسوة الاجتماعية والنفسية التي تواجهها الفتيات تحت تأثير الابتزاز والتهديد.
التشابه الكبير بين تفاصيل الحلقة وقضية نيرة أشرف، التي قُتلت ذبحًا على يد زميلها أمام جامعة المنصورة عام 2022، كان واضحًا في طريقة السرد وموقع الجريمة وحتى الحكم بالإعدام الذي اختتمت به الحلقة.
رد فعل أسرة نيرة أشرف
قبل عرض المسلسل، هاجمت شقيقة نيرة العمل عبر مقطع فيديو على تطبيق "تيك توك"، مؤكدة أن أختها عانت عامين من التهديدات والقلق قبل وقوع الجريمة.
لكن بعد عرض الحلقة، أقرّت بصحة ما جاء فيها، وقالت في بث مباشر عبر "فيسبوك":
"كل اللي حصل في الحلقة الأولى وتجسيد قصة مقتل نيرة كان صحيح وحصل بالظبط. المسلسل رجعنا تاني لوقت قتل نيرة وكأن نيرة اتقتلت امبارح."
رسالة العمل ومغزاه
يحاول المسلسل توثيق تأثير قضايا الابتزاز الإلكتروني والجرائم المتعلقة به على المجتمع، مع تسليط الضوء على دور الشائعات والتدخلات الاجتماعية في تضخيم المعاناة النفسية للضحايا.
"ساعته وتاريخه"، بما يقدمه من معالجة درامية، يعيد النقاش حول ظاهرة العنف المجتمعي، مقدمًا رسالة عن أهمية التصدي لجرائم الابتزاز والدعم القانوني للضحايا.
0 تعليق