86.7 طن نفايات جمعتها بلدية دبا الفجيرة من شواطئ الفقيت - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم 86.7 طن نفايات جمعتها بلدية دبا الفجيرة من شواطئ الفقيت - في المدرج

أسفرت حملة نظافة نفذتها بلدية دبا الفجيرة في شواطئ التخييم بمنطقة الفقيت، خلال اليومين الماضيين، عن جمع 86.69 طناً من النفايات خلّفتها تجمعات وأنشطة مختلفة، خلال الأسبوع الماضي.

وتفصيلاً، قال مدير بلدية دبا الفجيرة، المهندس حسن سالم اليماحي، لـ«الإمارات اليوم»، إن البلدية نفذت الحملة بالتعاون مع مجموعة من المتطوعين، مؤكداً التزام البلدية بتوفير خدمات النظافة بشكل مستمر، لضمان بيئة نظيفة وآمنة لجميع سكان المنطقة وزوارها.

وأثنى اليماحي على جهود فرق عمال النظافة والمتطوعين الذين أسهموا في جمع النفايات وتنظيف منطقة الفقيت، ليتمكن الزوار والمقيمون من الاستمتاع بالأجواء، مؤكداً أهمية تعزيز الوعي وثقافة العمل التطوعي بين مرتادي الشواطئ، بهدف المحافظة على نظافة الشواطئ، والتصدي لممارسات سلبية تهدد البيئة البرية والبحرية.

ودعا اليماحي الجمهور إلى التعاون والإبلاغ الفوري عن أي مخالفات، من خلال الاتصال على رقم مكتب الطوارئ 092443399.

من جهتها، ذكرت مدير هيئة الفجيرة للبيئة، أصيلة المعلا، أن نظافة شواطئنا وبحارنا وبيئتنا مسؤولية الجميع، وليست على عاتق الجهات الحكومية المعنية فقط، وهذا ما لمسناه خلال حملة تنظيف شاطئ الفقيت في دبا الفجيرة، بالتعاون مع بلدية دبا الفجيرة، ومركز الفجيرة للمغامرات، والعديد من المتطوعين في الحملة، فإمارة الفجيرة هي عروس الساحل الشرقي وستظل مشرقة بأيادي أبنائها المخلصين.

ووجهت المعلا نصيحة إلى مرتادي الشواطئ والأماكن السياحية في الفجيرة، بضرورة الحفاظ على نظافة المكان قبل رحيلهم، لضمان بيئة مستدامة وعدم العبث بالموارد الطبيعية، ما قد يؤثر في التنوع البيولوجي الغني في الفجيرة، مشيرة إلى أن هيئة الفجيرة للبيئة والجهات المعنية لن تتوانى في اتخاذ إجراءات قانونية بحق المتجاوزين.

من جهتها، أفادت المتطوعة مريم محمد الزعابي، بأنها قررت المشاركة في تنظيف الشواطئ بعد أن شهدت منطقة الفقيت توافد أعداد كبيرة من الزوار خلال الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أن البعض يترك النفايات دون وعي بتأثيرها السلبي في البيئة.

وأضافت أن المشاركة في مثل هذه الحملات ليست واجباً بيئياً فقط، بل أيضاً فرصة لتعزيز روح التعاون والعمل الجماعي بين أفراد المجتمع، معربة عن تقديرها للجهود التي تبذلها بلدية دبا الفجيرة في تنظيم هذه الحملات التوعوية، حيث تعد هذه المبادرات من أساسيات الحفاظ على الموارد الطبيعية والحد من التلوث، نظراً لأن إشراك المجتمع في هذه الأنشطة هو خطوة فعالة لتعزيز المسؤولية البيئية.

بدوره، طالب المتطوع عبدالله اليماحي، بتثقيف المشاركين في حملات الرقابة، وتشديد العقوبات على المخالفين لإجراءات المحافظة على البيئة.

وأشار إلى أن المواد البلاستيكية والمخلفات المهملة على الشواطئ تشكّل تهديداً مباشراً للحياة البحرية وصحة الإنسان، ما يجعل من الضروري اتخاذ تدابير أكثر صرامة للحد من هذه السلوكيات، فالإجراءات العقابية تشجع الناس على التفكير قبل ترك أي نفايات في الأماكن العامة، ما يسهم في الحفاظ على البيئة الطبيعية.

وقالت الطفلة المتطوعة فاطمة: «كنت سعيدة بمشاركتي في تنظيف الشاطئ، فأنا أحب البحر وأريد أن أراه نظيفاً، وقد تعلمت من والدي أن علينا الحفاظ على نظافة المكان الذي نعيش فيه، وأنا سعيدة لأنني ساعدت في جعل الشاطئ أفضل».

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق