عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم النائبة هبة شاروبيم: الحكومة تبذل جهدا كبيرا للارتقاء بالتعليم قبل الجامعي - في المدرج
صفاء عصام الدين :
نشر في: الإثنين 11 نوفمبر 2024 - 3:26 م | آخر تحديث: الإثنين 11 نوفمبر 2024 - 3:26 م
قالت عضو مجلس الشيوخ، هبة شاروبيم، إن التعليم ما قبل الجامعي من أهم العوامل المُشكلة والمؤثرة في شخصية الفرد على مختلف المستويات، ومن هنا تبذل الحكومات أقصى الجهد للارتقاء به والذي بدوره يعني الارتقاء بالمواطن، وهو خير استثمار في بناء الإنسان.
وأكدت شاروبيم، أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أطلق مبادرة "بداية جديدة" لبناء الإنسان لتعزيز التنمية الشاملة في المجتمع، وإحداث تغيير إيجابي ومستدام وذلك من خلال أهدافها العديدة ومن أهمها توفير فرص العمل وتطوير الكفاءات البشرية والخدمات الحكومية، خلق أجيال تحافظ على القيم والأخلاق والمبادئ وتتمتع بثقافة بدعم من الأزهر والكنيسة والأوقاف، وفي نفس الوقت أجيال مبدعة ومبتكرة ويمكن الاستفادة منها في التكنولوجيا الحديثة، وتتضمن المبادرة برامج خاصة بكل فئة عمرية منها ما يخص الأطفال من سن 6 إلى 18 عاما، وتركز هذه البرامج على تحسين وتنمية مهاراتهم وإعدادهم لسوق العمل.
وأشارت إلى قيمة التعليم ما قبل الجامعي، تتعاظم لتحقيق هذه الأهداف، ومن هنا كان الاهتمام بتحقيق الالتزام والانضباط داخل مدارسنا وأيضا بالمناهج والمحتوى الذى يتلقاه أبناؤنا وما يصدر من قرارات عن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، المسئول الأول عن وضع سياسة التعليم ما قبل الجامعي.
ولفتت إلى الاهتمام الإعلامي والشعبي، فيما أعلنه الوزير محمد عبداللطيف من قرارات، منها ما هو خاص بتحقيق الانضباط داخل المدارس وضمان انتظام العملية التعليمية من التزام الطلاب بالزي المدرسي، وعدم إجبار أولياء الأمور على شرائه من جهات بعينها، ومكافحة الدروس الخصوصية بضمان تواجد المعلمين في المدارس ومجازاة من يمارس المهنة بدون وجه حق.
وأوضحت أنها قرارات تستحق الإشادة، وقرارات أخرى تتعلق بالمناهج وتتركز حول تخفيض عدد المواد التي يدرسها طلاب الصف الأول الثانوي لتصبح 6 مواد بدلا من 10، ومواد الطلاب في الصف الثاني الثانوي 6 مواد دراسية بدلا من 8 مواد وإعادة تصميم المناهج المقررة لتصبح اللغة الأجنبية الثانية مادة نجاح ورسوب خارج المجموع، وتطبيق منهج العلوم المتكاملة، بدلا من منهجي الكيمياء والفيزياء، وإعادة تصميم مادة الجغرافيا لتلغي من الدراسة في الصف الأول الثانوي، وتصبح مادة تخصص للشعبة الأدبية في السنة التالية، وكذلك إعادة تصميم مادة الرياضيات لتكون مادة واحدة، بالإضافة إلى زيادة الفترة المسائية وغيرها من القرارات التي كان لها تأثيرها الكبير على كل أطراف العملية التعليمية.
0 تعليق