عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم هبة عوف: مساعدة الزوجة فى نفقات البيت من مالها عليه أجر كبير - في المدرج
03:07 م الإثنين 11 نوفمبر 2024
كتب-محمد قادوس:
أكدت الدكتورة هبة عوف، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر الشريف، أن الزوجة ليست مطالبة بالإنفاق من مال عملها في بيت الزوجية، حيث إن النفقة على الزوجة هي مسؤولية الزوج، وهو ما يتفق مع ما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية.
وأضاف عوف، خلال تصريحات خاصة لمصراوي: أن الله تعالى قد بين في كتابه الكريم أن نفقة الزوجة هي من حقها على زوجها، فقال في سورة "البقرة: 233": "وَعَلَى ٱلْمَوْلُودِ لَهُۥ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِٱلْمَعْرُوفِ"، مما يدل على أن الزوج هو المسؤول عن توفير الرزق والكسوة لزوجته، كما أكد الله سبحانه وتعالى في آية أخرى في سورة "الطلاق: 6"، على ذلك قال تعالى: "لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍۢ مِّن سَعَتِهِۦ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُۥ فَلْيُنفِقْ مِّمَّآ ءَاتَٰهُ ٱللَّهُ"، وهو ما يوضح أن النفقة على الزوجة هي مسؤولية الزوج، ولا يتطلب منها الإنفاق من مالها الخاص.
وأوضحت: أن الإسلام لم يلزم الزوجة بالإنفاق على بيت الزوجية، بل جعل هذا الأمر من حق الزوج عليها، على الرغم من أنه يجوز للزوجة التصدق أو التبرع بمالها من باب الإحسان، أو الإنفاق في بيت زوجها من مالها إذا رغبت في ذلك ولها أجر كبير عند الله، مستشهدة بالحديث النبوي الشريف الذي يقول: "إذا أنفقت المرأة من مالها غير مفسدة فلها أجرها، ولزوجها أجره"، رواه البخاري ومسلم، وهو ما يبين أن الإنفاق ليس فرضًا على الزوجة، بل يمكنها أن تنفق من مالها إذا اختارت ذلك، ولكن لا يُلزَم الزوجة بالإنفاق من مالها.
وفي الختام، أكدت على أن الزوجة ليست مطالبة بالإنفاق من مال عملها، وأن النفقة على الزوجة هي حق من حقوقها على زوجها وفقًا لما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية، وهذا يضمن حقوقها ويؤكد على العدالة في الحياة الزوجية.
اقرأ ايضًا
أمين الفتوى يوضح حكم مكياج المرأة وعمليات التجميل: جائز بشرط النية الصالحة
هل الأظافر الصناعية والمونيكير تبطل الوضوء؟.. أمين الفتوى يوضح (فيديو)
هل ذهب الأم المتوفاة حق لبناتها دون الأبناء؟.. الإفتاء توضح
إذا سها المسبوق في الصلاة قبل أن ينفرد عن الإمام فهل يسجد للسهو؟.. عالم سعودي يوضح
0 تعليق