قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى تعميم لعبة الشطرنج فى المدارس وهي لعبة رقعة استراتيجية يلعبها لاعبان على رقعة الشطرنج. 

وهي رقعة مطعمة ومربعة الشكل مكونة من 64 مربعا بأبعاد 8x8 مربع، يلعب الشطرنج ملايين الأشخاص في العالم سواء المحترفين أو الهواة ويشكل لاعبو الشطرنج أحد أكبر الفئات الاجتماعية في العالم وتبلغ حوالي 605 مليون شخص بالغ يلعبون لعبة الشطرنج بانتظام.

ويبدأ كل لاعب المباراة بمجموعة قطع عددها 16 قطعة: ملك واحد، وزير واحد، قلعتان، حصانان، فيلان وثمانية جنود حيث تختلف حركة كل قطعة من هذه القطع الستة، ويعتبر الوزير أقوى القطع والجندي أضعفها، والهدف في هذه اللعبة هو إماتة ملك الخصم بوضعه تحت تهديد بالأسر لا يمكن الفرار منه ولهذه الغاية تستخدم قطع الشطرنج لمهاجمة وأسر قطع الخصم وفي نفس الوقت للدفاع عن بعضها البعض، ويمكن كذلك بلوغ الإماتة بالاستسلام الطوعي للخصم والذي يظهر بعد أن يفقد الكثير من العتاد أو تظهر استحالة تجنب الإماتة، كما يمكن أن تنتهي المباراة بالتعادل بعدة طرق مختلفة.

جدير بالذكر أنه فى سابقة هى الأولى من نوعها قررت وزارة التربية والتعليم تعميم لعبة الشطرننج على المدارس الحكومية حيث أرسلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، خطابًا إلى المديريات التعليمية بتعميم رياضة الشطرنج بالمدارس بجميع المراحل التعليمية، من خلال التدريب والمسابقات وتنظيم فعاليات، وذلك بالتعاون والتنسيق مع فروع الاتحاد المصري للشطرنج وإخطار الوزارة بما تم تنفيذه بصدد هذا الشأن.

وأكدت الوزارة فى خطابها المرسل للمديريات  أنه يأتى ذلك فى ظل اهتمام الدولة المصرية بتطوير التعليم المصري ومناهجه لأنه الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة في جميع المجالات لنهضة فكرية واجتماعية واقتصادية شاملة لتنشئة جيل واعي قادر على النهوض بمستقبل الوطن وتماشيًا مع توجهات الدولة المصرية بالرياضة البدنية والذهنية وبالأخص رياضة الشطرنج، والتي تعمل على خلق جيل يفكر ويبتكر ويبنى بلده، وبعد نجاح بطولة الجمهورية الأولي لشطرنج المدارس العام الماضي ونجاح البطولة الثانية للعام الحالى والتعاون المثمر والبناء بين الادارة المركزية لتطوير المناهج ومستشار تنمية مادة التربية الرياضية والعسكرية مع الاتحاد المصري للشطرنج.