قال رئيس مجلس ادارة الجمعية الأميركية لمحترفي السلامة فرع الكويت المهندس فاضل العلي، إن مؤسسة البترول وشركاتها التابعة أكثر القطاعات اتباعاً وتطبيقاً والتزاماً بآليات الأمن والسلامة والبيئة العالمية، مؤكداً أن شركات القطاع النفطي تواكب تطورات البرامج في وقتها، وأصبحت الأكثر قدرة وكفاءة حيث نتج عن ذلك تقليل الحوادث والخسائر وتكلفة التأمين وأصبح أداؤها يتكافأ مع القواعد العالمية.

وأضاف العلي في تصريحات صحافية خلال منتدى الجمعية الذي عقد مساء أمس بالتعاون مع شركة نفط الكويت بهدف نشر التوعية وأطر الإرشاد للأمن والسلامة لشركات القطاع النفطي ومقاولي الشركات أن الجمعية تحرص على تحفيز العاملين والفنيين والمهندسين والمختصين في هذا الجانب بتطوير مهاراتهم كمبتدئين ومتعلمين ومراقبين وخبراء في الأمن والسلامة ثم بعدها الحصول على شهادات مهنية، داعياً كافة الشركات إلى الالتزام بتطبيق البرامج المقررة.

وأكد أن الجمعية تساهم في تسخير جهودها من أجل تحقيق الأهداف المرجوة التي تتمثل في حماية العاملين والمنشآت والمعدات من المخاطر المتوقعة، مشيداً بدور شركة نفط الكويت الداعم الرئيسي للمنتدى، خصوصاً أن أكثر عدد من المتدربين والمشاركين في برامج المنتدى من شركات القطاع النفطي وعلى رأسها نفط الكويت وشركات المقاولين.

بدوره، قال نائب رئيس الجمعية المهندس أحمد الشطي، إن المنتدى المشترك بين شركة نفط الكويت والجمعية الأميركية ركز على أهمية تبني أحدث وسائل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتعزيز سلامة العاملين وتحسين كفاءة العمليات في بيئات العمل المختلفة.

وأضاف الشطي أن التعاون والدعم المتواصل اللذين تحظى بهما الجمعية من شركات مؤسسة البترول الكويتية يُسهمان في تعزيز وإبراز أهمية الصحة والسلامة المهنية في القطاع النفطي.

من جانبه، قال رئيس الجمعية الاميركية المهندس بدر الحضرمي، إن الجمعية تركز في برامجها على كيفية تقليص الخسائر الناتجة عن ضعف تطبيق معايير الأمن والصحة والسلامة، حيث إن تقليص تلك التكلفة يقلل بدوره التكلفة العالمية التي تصل الى مليارات الدولارات.