أفاد تقرير «الشال» بأن الإدارة المركزية للإحصاء نشرت بياناتها حول الميزان التجاري لدولة الكويت حتى نهاية يوليو 2024، أي الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري.

وذكرت نشرة «الإحصاء» أن فائض الميزان التجاري بلغ نحو 7.542 مليارات دينار، بانخفاض بنحو 368.4 مليون دينار أو بنسبة 4.7 في المئة مقارنة مع فائض بنحو 7.911 مليارات دينار خلال الفترة ذاتها من عام 2023.

وجاء هذا الانخفاض في فائض الميزان التجاري نتيجة تراجع قيمة الصادرات ورغم انخفاض قيمة الواردات، إذ بلغت قيمة الصادرات خلال الأشهر السبعة الأولى نحو 14.097 مليار دينار مقارنة بنحو 14.701 مليار دينار للفترة ذاتها من العام الماضي، أي بانخفاض بقيمة 604 ملايين دينار أو بنسبة 4.1 في المئة.

وحققت الواردات تراجعاً بقيمة 235.5 مليون دينار أو بنسبة 3.5 في المئة، لتصل إلى 6.555 مليارات دينار مقارنة بنحو 6.791 مليارات دينار.

ويستأثر الوقود وزيوت التشحيم بأكبر نسبة من صادرات الكويت خلال الفترة المذكورة وبنحو 91.8 في المئة وبانخفاض بنسبة 2.5 في المئة بين الربع الأول والثاني، ثم اللوازم الصناعية بنسبة 4.2 في المئة من إجمالي الصادرات. ومن جهة الواردات، استقبلت الكويت لوازم صناعية بنحو 22.6 في المئى من إجمالي وارداتها وبزيادة بنسبة 3.4 في المئة خلال الربعين، تليها الواردات من السلع الاستهلاكية بنسبة 21.9 في المئة ثم معدات النقل وبنسبة 17.4 في المئة من إجمالي الواردات.

ومن ناحية أخرى، تأتي الإمارات أكبر دولة مستقبلة لصادرات الكويت غير النفطية خلال الفترة المذكورة وبقيمة 226.2 مليون دينار، ثم الهند بنحو 203.7 ملايين دينار، والسعودية والعراق بنحو 147.6 مليون دينار و131.9 مليون دينار على التوالي. في المقابل، احتلت الصين المرتبة الأولى كأكبر دولة مصدرة إلى الكويت وبنحو 1.199 مليار دينار، ثم الإمارات بنحو 843.1 مليون دينار، والولايات المتحدة بنحو 571.8 مليون دينار، والسعودية بنحو 348.3 مليون دينار.