عين أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، مجموعة من الخبراء البارزين بقيادة الدكتور محمود محيي الدين لتعزيز الحلول المتاحة لمواجهة أزمة الديون.

وحسب بيان من الأمم المتحدة، سيرأس محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل خطة التنمية المستدامة 2030، هذه المجموعة، ويشارك في رئاستها باولو جينتيلوني، المفوض الأوروبي السابق للاقتصاد، وتريفور مانويل، وزير المالية السابق في جنوب أفريقيا، ويان وانج، الباحث الأكاديمي البارز في مركز سياسة التنمية العالمية بجامعة بوسطن.

وتتركز مهمة الخبراء في تعزيز الحلول السياسية القابلة للتنفيذ وحشد الدعم السياسي والجماهيري المطلوب لحل أزمة الديون.

ووفق غوتيريش، سيشكل هذا العمل مصدر إلهام للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، وهي عملية حكومية دولية تيسرها الأمم المتحدة، والتي ستعقد في الفترة من 30 يونيو إلى 3 يوليو 2025، في إشبيلية، بإسبانيا.

يأتي ذلك بينما يواجه العالم النامي حاليًا أزمة ديون غير مسبوقة، حيث تكافح عشرات البلدان تحت وطأة خدمة الديون التي تهدد الاستقرار الاقتصادي والتقدم الاجتماعي والتنمية المستدامة.

ووفق الأمم المتحدة، فإن الاستجابة العالمية لهذه الأزمة لا تزال أقل من اللازم حتى الآن.
الجدير بالذكر أن محيي الدين يشغل حاليًا منصب المدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي وشغل منصب رائد المناخ للرئاسة المصرية في مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي 2022.

وتخرج محيي الدين في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية عام 1986 وتلقى دراساته العليا في المملكة المتحدة حيث حصل على درجة الماجستير في تحليل السياسات الاقتصادية والاجتماعية من جامعة يورك، ودبلوم في التحليل الكمي والتنمية ودرجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة ووريك.

وشغل محيي الدين العديد من المناصب في عدة مؤسسات محلية ودولية منها توليه مسئولية وزارة الاستثمار في مصر خلال الفترة من 2004 حتى 2010، قبل أن يصبح مديرًا للبنك الدولي كأول مصري وعربي يشغل هذا المنصب.

وبعد نهاية عمله كنائب أول لرئيس البنك الدولي في عام 2020 أصبح مبعوثًا خاصًا للأمين العام للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة.