عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم الموت غرقاً أو فقراً .. الجزائر
- في المدرج انتهت أعمال البحث عن مهاجرين سريين جزائريين بالعثور على 15 جثة لفظها البحر على بعد أميال قليلة من شاطئ مدينة صغيرة تقع غرب عاصمة البلاد، وذلك بعد أسبوع من استخدام قارب تقليدي في رحلتهم، على أمل أن يصل بهم إلى أقرب جزيرة إسبانية في مياه البحر الأبيض المتوسط.
وتعيش عائلات بحي عين البنيان بالضاحية الغربية للعاصمة حزناً عميقاً منذ أن بلغها، أمس الجمعة، خبر هلاك أبنائهم غرقاً، واكتشاف جثثهم تطفو فوق البحر، غير بعيد عن المدينة، وتحديداً في مياه رايس حميدو. كما تظل عائلات 5 مهاجرين آخرين مفقودين في حيرة بسبب عدم ظهور أي جديد عنهم منذ ليل 26 نونبر الماضي، تاريخ انطلاق مغامرتهم التي كانت محفوفة بالمخاطر.
وتتمثل دوافع هؤلاء المهاجرين المغامرين اليائسين في واقع اقتصادي واجتماعي مقلق: بطالة مستشرية، وجاذبية أوروبا التي يرونها كجنة، خاصة في ظل انسداد الآفاق في وطنهم، وهو ما يدفع سنوياً آلاف الشباب الجزائريين نحو عبور البحر، لكن الثمن غالباً ما يكون فقدان حياتهم، تاركين خلفهم عائلات في حالة من الضياع وسيل من الأسئلة.
وجاء في تقارير نشرتها صحف إسبانية أن حرس السواحل الإسباني، أنقذ خلال الشهر الماضي، في عشرات التدخلات الميدانية، نحو 270 مهاجراً سرياً جزائرياً، تعطلت قواربهم أو انجرفت في أعالي البحار قبالة سواحل جزر البليار، أو مقاطعات أليكانتي وألميرايا ومورسيا في جنوب شرقي إسبانيا.
0 تعليق