دعاء الثلث الأخير من الليل.. "اللهم أغننا بالعلم وزينا بالحلم وأكرمنا بالتقوى"

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يعد دعاء الثلث الأخير من الليل من الأدعية المستحب ترديدها من قبل المسلمين، حيث يعتبر هذا الوقت من أوقات الإجابة، بسبب سكون الليل وهدوئه، مما يجعل القلب أكثر استعدادًا للتقرب إلى الله عز وجل بالدعاء والعبادة.

فضل دعاء الثلث الأخير من الليل

الثلث الأخير من الليل هو وقتٌ خاص في اليوم يتسم بالسكينة والهدوء، ويعتبر من أفضل الأوقات التي يستجيب فيها الله عز وجل لدعاء عباده. وقد ورد في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة أن الله سبحانه وتعالى ينزل إلى السماء الدنيا في هذا الوقت، فيقول: "هل من داعٍ فأستجيب له؟ هل من مستغفرٍ فأغفر له؟" (رواه مسلم). لذلك، يحرص المسلمون على ترديد الأدعية والتضرع إلى الله في هذا الوقت المبارك.

أهمية الاستغفار في الثلث الأخير من الليل

استغفار الله في هذا الوقت هو من أعظم العبادات، حيث يُعتبر وسيلة عظيمة للتقرب إلى الله، وتطهير النفس من الذنوب والآثام. وقد أكدت دار الإفتاء في مصر على أهمية الاستغفار في الثلث الأخير من الليل، مشيرة إلى أن الاستغفار يحمل بركة كبيرة، ويعد من أهم الوسائل التي تحقق الراحة النفسية والمغفرة الإلهية.

اقرأ أيضا

أدعية للثلث الأخير من الليل

من أبرز الأدعية التي يمكن ترديدها في هذا الوقت المبارك، وفقًا لما أوصت به دار الإفتاء:

"يا رب البيت العتيق، أخرجني من حلق المضيق إلى سعة الطريق، وفرج من عندك قريب وثيق، واكشف عني كل شدة وضيق، واكفني ما أطيق وما لا أطيق، اللهم فرج عني كل هم وكرب، وأخرجني من كل غم وحزن، يا فارج الهم وكاشف الغم، ويا منزل المطر، ويا مجيب دعوة المضطرين، يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما."

"صلى الله على خيرتك من خلقك محمد النبي وآله الطيبين الطاهرين، وفرج عني ما ضاق به صدري، وعيل معه صبري، وقلت فيه حيلتي، وضعفت له قوتي."

"يا كاشف كل ضر وبلية، ويا عالم كل سر وخفية، يا أرحم الراحمين، وأفوض أمري إلى الله، إن الله بصير بالعباد، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت، وهو رب العرش العظيم."

وقد ورد عن الأعرابي الذي استغفر بهذا الدعاء أنه كشف الله عنه الغم والضيق، ووسع عليه في الرزق، وأزال عنه المحنة.

أدعية إضافية في الثلث الأخير من الليل

"يا مفرج الكرب يا مجيب دعوة المضطرين، اللهم ارزق كل مريض ثوب الصحة والعافية عاجلاً غير آجل، يا أرحم الراحمين، اللهم اشفه شفاءً عاجلاً."

"اللهم إني أسألك شفاء عاجلاً، اللهم أنت الثقة والرجاء وأنت كاشف الهم ومفرج الكرب."

"اللهم أغننا بالعلم وزينا بالحلم وأكرمنا بالتقوى وجملنا بالعافية، اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا وزدنا تقوى وصلاح."

أثر الدعاء في الثلث الأخير من الليل

الدعاء في الثلث الأخير من الليل له تأثير كبير في حياة المسلم، فهو يحقق بركة عظيمة في الرزق، ويساعد على تخفيف الهموم والضيق. وقد ذكر في العديد من التجارب أن تكرار الدعاء في هذا الوقت المبارك يساهم في تخفيف الأعباء الحياتية، ويجلب السكينة والراحة النفسية.

الاستغفار هو خير العبادات

وأوضحت دار الإفتاء، أن الاستغفار هو خير العبادات التي يستحب أن يحرص عليها العبد خلال الثلث الأخير من الليل، ومن أبرز ما يمكن للمسلم ترديده خلال هذا التوقيت: «يا رب البيت العتيق، أخرجني من حلق المضيق، إلى سعة الطريق، وفرج من عندك قريب وثيق، واكشف عني كل شدة وضيق، واكفني ما أطيق وما لا أطيق، اللهم فرج عني كل هم وكرب، وأخرجني من كل غم وحزن، يا فارج الهم وكاشف الغم، ويا منزل المطر، ويا مجيب دعوة المضطرين، يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، صلِّ على خيرتك من خلقك محمد النبي –صلى الله عليه وسلم- وآله الطيبين الطاهرين، وفرج عني ما ضاق به صدري، وعيل معه صبري، وقلت فيه حيلتي، وضعفت له قوتي، يا كاشف كل ضر وبلية، ويا عالم كل سر وخفية، يا أرحم الراحمين، وأفوض أمري إلى الله، إن الله بصير بالعباد، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت، وهو رب العرش العظيم»، قال الأعرابي: فاستغفرت بذلك مرارًا، فكشف الله عز وجل عني الغم والضيق، ووسع علي في الرزق، وأزال عني المحنة.

أما عن دعاء الثلث الأخير من الليل، فأوصت دار الإفتاء، بترديد الأدعية التالية:

- يا مفرج الكرب يا مجيب دعوة المضطرين، اللهم ارزق كل مريض ثوب الصحة والعافية عاجلا غير آجل يا أرحم الراحمين، اللهم اشفه اللهم آمين.

- اللهم إني أسألك شفاء عاجلًا، اللهّم أنت الثقة والرجاء وأنت كاشف الهم ومفرج الكرب.

- اللهّم أغننا بالعلم وزينا بالحلم وأكرمنا بالتقوى وجملنا بالعافية، اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا وزدنا تقوى وصلاح، اللهم إنا نعوذ بك من حال أهل النار.

الدعاء في الثلث الأخير من الليل

إن الدعاء في الثلث الأخير من الليل هو من أعظم الوسائل التي يمكن للمسلم أن يتقرب بها إلى الله عز وجل، ويحقق بها الفرج من الهموم والغموم. كما أن الاستغفار والتضرع في هذا الوقت يعد من أفضل العبادات التي تساهم في تطهير القلب وزيادة الرزق. لذا، ينبغي على المسلم أن يحرص على اغتنام هذا الوقت الثمين بالدعاء والعبادة، سائلًا الله أن يفرج همومه ويعطيه من فضله ورحمته.

google news
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق