أكد الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد أنه يراقب عن كثب الوضع المتسارع والمتقلب في سوريا. "
وذكر الاتحاد الأوروبي، في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة له عبر موقعها الرسمي، أنه مع تصاعد القتال بين الجماعات المسلحة في أنحاء البلاد، يطالب جميع الأطراف بحماية المدنيين وضمان سلامة العاملين في مجال المساعدات الإنسانية.

كما جدد الاتحاد الأوروبي دعوته إلى الحل السياسي وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، في ختام بيانه.

من جهته، أكد رئيس الحكومة السورية، الدكتور محمد غازي الجلالي، استعداده للتعاون مع أي حكومة يختارها الشعب السوري، لافتا إلى أن أي قيادة يختارها السوريون سنتعاون معها حرصًا على المرافق العامة للدولة، وسنمد أيدينا للجميع من أجل الحفاظ على مؤسسات الدولة ومرافقها.

وأهاب "غازي" بالمواطنين السوريين بعدم المساس بالأملاك العامة للدولة، مؤكدًا أنها تعتبر ملكًا للشعب السوري.

كما نفى مغادرته البلاد، مشددًا على أنه لن يغادر إلا في حال تحقق الانتقال السلمي للسلطة لضمان استمرارية عمل المؤسسات العامة وتوفير الأمان للمواطنين.

كما دعا رئيس الحكومة السوريين إلى التفكير بعقلانية من أجل الحفاظ على بلدهم، وأكد استعداده للتعاون مع المعارضة التي تقدمت يدها، شريطة عدم تعرضها لأي سوري ينتمي إلى الوطن.