عرض استثنائي لسلسلة أفلام «المسافة صفر» في احتفالات اليوم الفلسطيني بمهرجان الفيوم

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انطلق مهرجان الفيوم السينمائي الدولي للبيئة والفنون المعاصرة في دورته الأولى، حيث شهدت الفعالية مشاركة بارزة من نجوم الفن وصُنّاع السينما، ما يعكس اهتمام الشارع الفني بالتنوع الثقافي والبيئي،تجسيداً لأهمية السينما في توثيق الواقع الفلسطيني، تم عرض سلسلة أفلام “المسافة صفر”، التي تم تصويرها من قبل الفلسطينيين باستخدام كاميرات الهواتف الصغيرة، ما يعكس الإبداع والتحدي في ظل الأوضاع الصعبة،تهدف هذه الفعالية إلى تسليط الضوء على القضايا البيئية والاجتماعية التي يعاني منها المجتمع الفلسطيني بشكل خاص، والمجتمعات الأخرى بشكل عام.

عرض الأفلام الفلسطينية القصيرة

قدمت منتجة الأفلام التونسية ذكرى بوشوشة عرض أفلام فلسطينية قصيرة، بالتعاون مع المخرجة الفلسطينية ليالي بدر،وأعربت ناهد صلاح، المدير الفني للمهرجان، عن اعتزازها بتواجد هذه الأفلام التي تم تقديمها تحت إشراف المخرج رشيد مشهراوي، والذي يسعى إلى تقديم رؤى فلسطينية أصيلة،هذه الأفلام ليست مجرد أداء فني، بل هي أدوات تعبيرية توثق معاناة وصمود الشعب الفلسطيني أثناء العدوان على قطاع غزة، لذلك فإن مشاركتها في هذا المهرجان هي بمثابة تأكيد على الهوية الفلسطينية وإصرارها على التعبير عن واقعها من خلال الفنون.

التفاعل في الفعالية

تضمن عرض الأفلام العديد من الأنشطة الثقافية والفنية، مثل أداء دبكة لفرقة كنعان وعرض أزياء لنضال الناطور، بالإضافة إلى معرض لمنتجات فلسطينية متنوعة،هذه الأنشطة كانت بالتنسيق مع السفارة الفلسطينية، تحت إشراف ناهد صلاح، مما يعكس أهمية التعاون بين المؤسسات الثقافية والفنية في تعزيز الهوية الفلسطينية،مثل هذه الفعاليات تُعد فرصاً للتواصل وتبادل الثقافات، حيث تمثل منصة للنجوم والفنانين للتعبير عن روح المجتمع وإبداعه.

حضور بارز في افتتاح المهرجان

تميز حفل افتتاح مهرجان الفيوم السينمائي بحضور لافت للعديد من الشخصيات الفنية البارزة، مثل المخرج هاني لاشين ورئيس مهرجان الفيوم السينمائي، والأسماء المعروفة مثل الفنانة داليا مصطفى والفنانة سلوى محمد علي،هذا التواجد يدل على التأييد المتزايد للفنون المعاصرة ودور السينما في تناول القضايا الاجتماعية والبيئية، مما يعزز أهمية المهرجان كمنصة للتعريف بالإبداعات الفنية الجديدة وكذلك الممارسات الثقافية الداعمة للبيئة.

من خلال هذه الفعالية، أصبح من الواضح أن الفن لا يُعتبر مجرد ترفيه، بل وسيلة فعالة لرفع الوعي بالقضايا الاجتماعية،يُظهر القائمون على مهرجان الفيوم السينمائي التزامهم بنقل قصص حقيقية تجسد واقع الشعب الفلسطيني،كما أن تفاعل الجمهور مع الأنشطة المختلفة، يدل على أهمية الدور الذي تلعبه السينما والفنون في تعزيز الهوية والصمود،نتطلع إلى المزيد من هذه المبادرات التي تساهم في إثراء المشهد الثقافي والفني، وتعكس تنوع التجارب الإنسانية وتحدياتها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق